قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه من المتوقع أن يدلى مايكل كوهين، الذى عمل محاميا شخصيا للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، لسنوات طويلة، قبل أن ينقلب عليه، بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى فى مانهاتن بنيويورك هذا الأسبوع، فى إشارة على أن المدعين يتجهون إلى توجيه اتهام إلى الرئيس السابق لدوره فى دفع أموال لممثلة إباحية مقابل إلتزامها الصمت بشأن علاقة سابقة بينهما، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وكان مكتب مدعى مقاطعة مانهاتن قد استجوب بالفعل سبعة أشخاص آخرين على الأقل، قبل استماع هيئة المحلفين الكبرى لأدلة بشان اتفاق التزام الصمت، وفقا لمصادر مطلعة على التحقيق، مما يجعل كوهين على الأرجح الشاهد الأخير.
وبمجرد أن يدلى كوهين بشهادته، فإن كل الأطراف المهمة فى قضية أموال الصمت سيمثلون أمام هيئة المحلفين الكبرى، باستثناء الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز، التى قد لا يتم استدعاؤها للإدلاء بشهادتها.
وقالت نيويورك تايمز إنه لن يكون من المعتاد على الإطلاق أن يقوم الإدعاء فى قضية بارزة فى عرض الأدلة لمدة أسبوع، ويستجوب كل الشهود ذوى الصلة تقريبا، دون أن ينوى فى النهاية توجيه لائحة اتهام.
واعتبرت الصحيفة أن شهادة كوهين هى ثانى أقوى مؤشر على أن مدعى المقاطعة ألفين براج سيطلب من هيئة المحلفين اتهام الرئيس السابق. وأبلغ المدعون محاميى الرئيس السابق بأنه لو أراد أن يشهد أمام هيئة المحلفين، فيمكنه أن يفعل هذا الأسبوع المقبل، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر، وتشير مثل هذه العروض بشكل شبه دائم إلى قرب توجيه اتهام.