رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها خطة بريطانيا لحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية، وارتفاع جديد فى أسعار الطاقة فى أوروبا.
الصحف الأمريكية:
بولتيكو: إدارة بايدن تقترب من الموافقة على مشروع نفطى كبير فى أكبر انتكاسة لحركة المناخ
قالت مجلة بولتيكو إن حلفاء الرئيس جو بايدن فى حركة المناخ يستعدون لأكبر انتكاسة من قبل إدارته، مع اقترابه من الموافقة على مشروع نفطى فى ألاسكا، والذى سيضخ مزيد من الكربون إلى الغلاف الجوى بما يعادل 60 منشأة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم.
ومن المتوقع أن توافق إدارة بايدن على خطط "كونوكو فيليبس" لبناء مشروعها المقترح ويلو على أرض فيدرالية فى التندرا بالقطب الشمالى، وفقا لثلاث مصادر مطلعة فى المنظمات البيئية التي تحدثت مع البيت الأبيض ووزارة الداخلية فى الأيام الماضية بشأن الموضوع. لكن لا يوجد مؤشر بعد على أن ترامب نفسه سيوقع الموافقة، وأن الإدارة تحاول على ما يبدو أن تقرر مدى الأهمية التي سيكون عليها هذا المشروع.
وأصر البيت الأبيض خلال اليومين الماضين إن الإدارة لم تصل لقرارات نهائية بشأن المشروع، إلا أن مسئولي الإدارة تحدثوا عن أهمية إنتاج النفط فى الأشهر الأخيرة، وقالت مصادر من خارج الإدارة أنهم كانوا يوقعون موافقة على المشروع يوم الجمعة الماضى.
وكان بايدن تعهد بوقف مشروعات النفط والغاز الجديدة على الأرض الفيدرالية خلال حملته الانتخابية لعام 2020، ومرر مع الديمقراطيين فى الكونجرس تشريع هام للمناخ الصيف الماضى، والذى يهدف إلى إبعاد قطاعات هائلة من الاقتصاد على الوقود الأحفورى. إلا أن الارتفاع فى أسعار النفط بعد الغزو الروسى لأوكرانيا أجبر الإدارة على احتضان محرج لصناعة النفط، فى ظل مواجهة بايدن اتهامات من الجمهوريين بأن سياساته هي المسئولة عن الارتفاع الهائل فى أسعار الغاز فى محطات الوقود والذى زاد من معدلات التضخم.
وقالت بولتيكو إن الموافقة على مشروع ويلو سيكون التحول الأحدث من قبل بايدن صوب الوسط السياسى مع سعيه لخوض انتخابات لفترة رئاسية ثانية. وكان قد اغضب الليبراليون الأسبوع الماضى بقوله لأن لن يصوت بنقض رفض الجمهوريين للتغييرات فى قانون واشنطن الجنائى.
مايك بنس: التاريخ سيحاسب ترامب عما حدث فى اقتحام الكونجرس
قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، إن التاريخ سيحاسب دونالد ترامب على أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، مشيرا إلى أن الرئيس السابق عرض حياته وحياة أسرته للخطر.
وفى خطاب ألقاه بنس مساء السبت، وجه التوبيخ الأقوى على الإطلاق لترامب، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، وانتقد الرئيس السابق لدوره فى الأحداث التي أدت إلى اقتحام مبنى الكونجرس وأيضا محاولات إعادة كتابة التاريخ فى هذا اليوم.
وقال بنس: كان ترامب مخطئا، لم يكن لدى ـى حق فى إلغاء نتيجة الانتخابات. وكلماته المتهورة عرضت حياة عائلتى للخطر، وحياة كل فرد كان فى الكابيتول فى هذا اليوم. وأعرف أن التاريخ سيحاسب دونالد ترامب.
وجاء خطاب بنس فى عشاء جريديرون، وهو حدث مرموق فى واشنطن شهد إلقاء خطابات من وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن وحاكم نيوجيرسى فيل مورفى، بالإضافة إلى بنس.
وقال بنس فى خطابه: دعوت مرة الرئيس ترامب إلى دراسة للكتاب المقدس، وأعجبته بالفعل فقرة عن (ضرب أعدائك وهلاكهم). وكما قال حينئذ: "تعرف يا مايك هناك بعض الأشياء الجيدة حقا هنا".
وألمح بنس إلى إمكانية ترشحه فى سباق الجمهوريين نحو البيت الأبيض، وقال مازحا إنه سيدعم بشكل تام وبدون أى تحفظ المرشح الجمهورى للرئاسة فى 2024، لو كان أنا.
لكن قرب نهاية خطابه، أصبح بنس جادا، وقال إن هناك موضوعا واحدا لن يمزح بشأنه. وقال: الشعب الامريكى لديه الحق لكى يعرف ما حدث فى السادس من يناير فى الكابيتول، لكن لا شك أنه ما حدث فى هذا اليوم كان مخزيا، إنه يسخر من الاحتشام لتصويره بشكل مختلف.
الصحف البريطانية:
ديلى ميل: بريطانيا تخطط لحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف التجسس
قالت صحيفة دايلى ميل إن الحكومة البريطانية تخطط لحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية، بعد أن أعربت وكالات الاستخبارات عن مخاوفها من أن التطبيق المملوك للصين يمكن أن يتم استخدامه من قبل قوى أجنبية معادية فى أغراض التجسس.
وقالت مصادر حكومية إن الخبراء فى مركز الأمن السيبرانى الوطنى ،التابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، قد وجدوا مخاطر تتعلق بسلامة المعلومات الحساسة.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تشير فيه توقعات بان المراجعة الهامة لسياسة الدفاع والأمن والسياسة الخارجية البريطانية، والتي من سيعلن غدا الاثنين، تخطط لوصف التهديد الذى تمثله الصين باعتباره الشاغل الأمني الرئيس لبريطانيا.
وزاد قلق خبراء الأمن فى بريطانيا بشأن الخوارزميات المستخدمة من قبل تيك توك. وبموجب الخطط البريطانية، فسيسمح لموظفى الحكومة بإبقاء تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة على هواتفهم الشخصية، لكن ستثنيهم عن فعل ذلك. وتأتى هذه الخطوة بعد اتخاذ خطوات مماثلة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وقالت صحيفة دايلى ميل، إن شركة بايت دانس المالكة لتيك توك، كانت قد اعترفت العام الماضى بأن بعض الموظفين فى الصين يمكنهم الدخول على بيانات المستخدمين الأوروبيين للتطبيق. إلا أنها ردت على قرارات الحظر بوصفها بالمسرح الساسى، وقالت إنه من المخيب للآمال رؤية كيانات ومؤسسات حكومية تحظر تيك توك على أجهزة موظفيها بدون تداول أو وجود أدلة.
وتتجه الكثير من دول العال إلى حظر تطبيق تيك توك رغم تداول الكثير من منصات التطبيقات الأخرى لديها مثل فيسبوك وجوجل وغيرها ، ومؤخراً طالب العديد من المشرعين والمسؤلين في الولايات المتحدة بحظر تطبيق الفيديوهات القصيرة هذا بشكل تام في البلاد، وليس فقط الاكتفاء بمنع الموظفين الحكوميين من تنزيله.
أوبزرفر: خُمس طلاب كبرى جامعات بريطانيا يفكرون فى تركها بسبب أزمة تكاليف المعيشة
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن واحدا من بين كل خمسة طلاب فى كبرى الجامعات البريطانية يبحثون ترك الجامعة بسبب أزمة تكاليف المعيشة، فى حين أن ربع هؤلاء الطلاب يذهب لجامعته بشكل منتظم بدون طعام أو المواد الأساسية الأخرى.
وفى أكبر دراسة من نوعها، فإن البحث الجديد الذى أجرته منظمة راسيل للاتحادات الطلابية ، التي تمثل 24 من أرقى مؤسسات التعليم العالى فى بريطانيا، بما فى ذلك أوكسبريدج وإدنبره، يكشف الآثار المدمرة لارتفاع الأسعار على الجميع، بما فى ذلك الطلاب الأكثر ثراءً.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من نصف الذين شملهم المسح قالو إن أدائهم الأكاديمى عانى نتيجة لأزمة تكاليف المعيشة. وأبلغ الطلاب عن اضطرارهم للقيام بعمل إضافى مقابل أجر لتغطية النفقات، ومشكلات فى التركيز سببها سوء التغذية والضغط المالى، ويتغيبون عن المحاضرات بأنهم لا يستطيعون تحمل رسوم السفر.
ويقول الباحثون إنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن الضرر الذى تسبه الأزمة يمكن أن يجعل الجامعات مفتوحة فقط للأكثر امتيازا، بما يعكس عقود من التقدم فى التوسع فى إتاحة التعليم العالى.
وأدان د. تيم برادشو، الرئيس التنفيذي لمجموعة راسل، النتائج المثيرة للقلق، والتي توقع أن تزداد سوءا، ودعا الحكومة على اتخاذ إجراءات عاجلة فى ميزانية الأربعاء المقبل بمعالجة العيوب فى نظام القروض ورفع القروض بما يتماشى مع التضخم منذ عام 2020/2021.
ودعت الجماعة الحكومة إلى الأخذ فى الاعتبار إعادة تقديم منح الإعالة للطلاب الأكثر حرمانا ومواجهة حصة الأبوين للحصول على أقصى دعم للقرض، والذى تم تجميده منذ عام 2008.
الصحف الإيطالية والإسبانية
تقرير يحذر من ارتفاع نسبة تلوث الهواء فى إيطاليا
حذر تقرير صادر عن المنظمة البيئية ليجامبينت Legambiente، من تدهور جودة الهواء فى المدن الإيطالية مع ارتفاع نسبة تلوث الهواء فى البلاد فى السنوات الأخيرة، حيث لا يزال البلد الأوروبى بعيدا عن الامتثال للحدود التنظيمية التى وضعها الاتحاد الأوروبى لعام 2030.
وأشار التقرير، إلى أنه فى عام 2022 كان لدى العديد من عواصم المقاطعات مستويات عالية جدا من جزيئات PM10 وPM2.5 الدقيقة فى الهواء، والتى يمكن أن تنتقل بعمق إلى الرئتين البشرية وتضر بالجهاز التنفسى، بقطر هوائى يساوى أو أقل من 10 ميكرومتر و2.5 ميكرومتر على التوالى، وكذلك ثانى أكسيد النيتروجين، حسبما نقلت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
ووفقا للتقرير فإن 29 مدينة من 95 مدينة تم رصدها تحتوى على نسب مرتفعة من انتشار جزيئات PM10 لمدة 35يومًا فى العام، بمتوسط يومى يزيد عن 50 ميكروجرامًا لكل متر مكعب، والأخطر كانت مدينة تورينو، مع 98 يومًا ؛ يليها ميلانو برصيد 84، وأستى مع 79 ؛ ومودينا برصيد 75، وكذلك بادوفا والبندقية 70 لكل منهما، حيث تضاعف العدد الطبيعي.
وأشار أندريا مينوتولو، المدير العلمى، إلى أنه "من الضرورى اتخاذ تدابير بعيدة المدى أكثر من تلك الحالية لتلبية المعايير الأوروبية للحد من الانبعاثات الملوثة، دائمًا من منظور أن إيطاليا ستكون قادرة على تلبية هذه المتطلبات أثناء الحفاظ على المستوى الصناعى الحالى ".
وتعد إيطاليا حاليًا الدولة الأوروبية الرائدة من حيث تأثير الهواء الملوث على الصحة، حيث سجلت فى عام 2022، 17.0% من الوفيات لهذا السبب فى الاتحاد الأوروبى، بمتوسط 52000 حالة وفاة سنوية تُعزى إلى التلوث العالى، أعلى بكثير من بولندا فى المرتبة الثانية بنحو 36 ألفًا و500.
وأضاف الخبير أنه بالإضافة إلى التصنيع، بالإضافة إلى ارتفاع عدد السكان وحركة المرور المركبات المعنية، وقبل كل شيء، الظروف الخاصة على مستوى الأرصاد الجوية فيما يتعلق ببقية أوروبا".
ارتفاع جديد في أسعار الطاقة في أوروبا بسبب الإضرابات وموجة البرد
تشهد أوروبا ارتفاع جديد في أسعار الطاقة بسبب الإضرابات التي شهدتها بعض منشآت الطاقة في البلاد وموجة البرد، حيث أغلقت العقود الآجلة المعيارية للغاز الطبيعي على ارتفاع بنسبة 21٪ ، وهي أكبر قفزة منذ يونيو الماضى ، كما ارتفعت الطاقة الكهربائية الفرنسية السنوية بنسبة 16٪ ، وهي أكبر نسبة في أكثر من 6 أشهر.
وأشارت صحيفة "الاكونوميستا" المكسيكية إلى أنه من بين أسباب ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا أيضا ، مخاوف بشأن الأسطول النووي الفرنسي والإضربات التي شهدتها بعض الدول بسبب نظام التقاعد أو بسبب المرتبات وارتفاع أسعار الغذاء، إلى جانب موجة البرد التي تشهدها دول أخرى في أواخر الشتاء.
وأوضحت الصحيفة أن تجار السوق يتابعون عن كثب بحثا على العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على أسعار الغاز والطاقة ، بعد أن شهدت انخفاضا في الأيام الماضية ، وتعتبر الكشف عن العيوب في مفاعلين نوويين في فرنسا من أسباب اثارة مخاوف بشأن صحة أسطول البلاد على المدى البعيد، وهو ما يثير القلق حول ارتفاع أسعار الطاقة في القارة العجوز مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أنه لا تزال محطات الغاز الطبيعي المسال الأربعة في فرنسا مغلقة بسبب العمل العمالي ، والذي من المتوقع حاليًا أن يستمر حتى 14 مارس.
وعلى الرغم من أن مخزونات الغاز فى أوروبا أعلى من المعتاد ، إلا أن موجة البرد تتسبب في عمليات سحب في أواخر موسم الشتاء، حيث يركز السوق أيضًا على الطلب على الغاز الطبيعي المسال في آسيا ، المنافس الرئيسي لأوروبا على الوقود الحيوي.
وأغلق الغاز الهولندي في الشهر السابق ، المعيار الأوروبي ، عند 52.86 يورو لكل ميجاواط / ساعة ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في فبراير ، وارتفعت الطاقة الفرنسية للتسليم في عام 2024 إلى 205.75 يورو لكل ميجاواط / ساعة، كما ارتفعت أسعار الكهرباء الشهر المقبل في البلاد.
كما استأنفت بريطانيا تصدير الغاز إلى أوروبا عبر ربطها مع بلجيكا ، بعد توقف التدفقات لبضعة أيام وسط اضطرابات في المملكة المتحدة، ولذلك تقدمت عقود الغاز الآجلة لشهر واحد.
قال مورد المملكة المتحدة SEFE Energy Ltd: "تمت زيادة العقود لجذب الشحنات الفورية من الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في مكافحة الطلب المتزايد في درجات الحرارة المنخفضة" ، كما أضافت المشاكل الجديدة داخل الأسطول النووي الفرنسي والتي أدت الى تعمق الازمة.
العثور على 68 ألف حبة "مخدرات" فى بوليفيا مهربة فى وسائد من إسبانيا.. صور
أكدت الجمارك الوطنية فى بوليفيا عن اكتشاف 59 عبوة تحتوى على أكثر من 68 ألف حبة من المخدرات التى تم تهريبها فى وسائد قادمة من إسبانيا، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم العثور على المخدرات في مطار فيرو فيرو الدولى، المطار الرئيسى للبلاد، وهى عبارة عن شحنة من الحبوب المخدرة من إكستاسى وميثامفيتامين، والتى تقدر قيمتها بأكثر من مليونى دولار.
وقال مدير جمارك المطار، بايرون أوديان، إن العبوات تحتوى على أكثر من 68 ألف حبة إكستاسى وميثامفيتامين، والتى تم تسجيلها كبضائع أدوات منزلية وتم إرسالها من مدريد عن طريق البريد، مشيرا إلى أن الشحنات أثارت القلق حيث أنها لا تتطابق مع الوصف الوارد مع وثائق الشحن".
وأكدت المصادر، أن الجمارك شددت وعززت الضوابط عند نقاط الدخول إلى البلاد من خلال الاستحواذ على ماسحات ضوئية للبضائع.
وتشير البيانات الصادرة مؤخرًا عن نائب وزارة الدفاع الاجتماعى والمواد الخاضعة للرقابة إلى أن السلطات البوليفية، صادرت 85.7 طنًا من المخدرات، بما فى ذلك الماريجوانا والكوكايين، فى 1، 694 عملية نفذت بين 1 يناير و6 مارس من هذا العام، كما تم فى هذه العمليات القبض على 578 شخصًا وتدمير 6 مختبرات و65 مصنع مخدرات والاستيلاء على 7 مهابط طائرات سرية، و15 طائرة صغيرة.