سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية، حيث انخفض خام القياس العالمى برنت بنحو 3.5%، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 3.7%.
وسجلت أسعار النفط، 82.78 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 76.68 دولار.
وحثت السلطات الأمريكية الشركات الكبرى على تجارة النفط الروسي وعدم التوجس من شراء المشتقات النفطية الروسية، طالما تداولها ضمن سقف السعر الذي حددته الدول الغربية.
ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية عقدوا اجتماعات مع ممثلي شركتي Trafigura وGunvor، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تتدخل في تداول النفط الروسي وفقا لسقف الأسعار المحدد، إلا أن كبار تجار النفط كانوا يخشون الدخول في تلك الصفقات.
وبحسب أحد المشاركين في الاجتماع فإن الولايات المتحدة "دعت بنشاط" لاستئناف تجارة النفط الروسي.
ولفت إلى أن واشنطن تحاول خفض دخل موسكو من بيع المواد الخام، ولكنها في الوقت نفسه تريد الإبقاء على إمدادات النفط من روسيا، خشية عواقب قطع الإمداد من أكبر مصدري النفط في العالم.
كما قال ممثل عن البيت الأبيض للصحيفة "إن ما شجهم هو استقرار سوق النفط بغض النظر عن تراجع عائدات روسيا".
وزعم رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ الأمريكي جو مانشين، أن واشنطن قادرة على تعويض أوروبا عن فاقد الغاز والنفط الروسيين ببديل أمريكي، دون أن يشير إلى كلفة ذلك الباهظة على أوروبا.
وقال مانشين في مؤتمر الطاقة الدولي في هيوستن ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" حول إمكانية تعويض النفط والغاز الروسيين في أوروبا: "أعتقد أننا قادرون على ذلك".
وأشار إلى أن هذا سيمنع روسيا من استخدام مصادر الطاقة "سلاحا" وأضاف: "إذا تمكنا من ذلك وأزحنا النفط الروسي المستخدم سلاحا من السوق، سيكون ذلك نعمة للديمقراطية والحريات".
وأكد أنه يفضل حرمان شركات الطاقة الروسية من الوصول إلى الأسواق العالمية، مشيرا رغم ذلك إلى أن كل دولة يجب أن تتخذ قرارها بهذه القضية.