يعتبر كتاب وصف مصر من أهم المراجع التاريخية لحقبة من الزمن والتى لازال العلماء يستعينون ويستشهدون به حتى الآن لتوثيق فترة زمنيه هامة فى مصر، وعلى هذا النهج هناك كتاب يسمى كتاب مصر الذى أمر بإعداده الملك فؤاد الأول لتوثيق حقبه زمنيه أخرى وهو من الكتب النادرة فى متحف جامعة الإسكندرية للمقتنيات التابع لجامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه.
ونشر الكتاب تحت الرعاية الرسمية للملك فؤاد الأول عام 1929، ووقف على إعداده المصور السويسرى الأصل فريدريك بواسوناس حيث طلب منه الملك فؤاد أن ينتج للحكومة المصرية مجلدا فاخراً عن مصر يتبع نفس شكل من المطبوعات الضخمة الشائعة فى القرن التاسع عشر منذ كتاب وصف مصر الذى تم أهداؤه اولى النسخ المحدودة التى صدرت من هذا العمل والتى كانت بمكتبه الأميرة فايزه ابنته.
تقع هذه النسخه فى مجلدين مكتوبة على ورق الغزال ويعطى الكتاب صورة دقيقة ونابضه بال حياة عن مصر الحديثة وإطلال من تاريخها القديم وذلك بفضل النصوص المرفقة التى كتبها مختلف المتخصصين من الموردين والجغرافيين وعلماء الآثار المصرية بالإضافة إلى المصورين والرسامين الذين انتجوا العديد من الصور الفوتوغرافية والرسوم التوضيحية التى تصور مصر الحديثة.
النسخه مكتوبة على رق الغزال تبرز فيهما نقوشا فرعونية بالغلاف الامامى أما الخلفى فيه نقش العجله الحربية المصرية القديمة.
وأعلن الدكتور أشرف الغندور خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث، عن إعداد خطة تسويقية للخدمات التى تقدمها المكتبة المركزية ومتحف مقتيات جامعة الإسكندرية، وذلك لتعريف الطلاب والباحثين بالخدمات العلمية التى تقدمها لهم المكتبة المركزية بجامعةالإسكندرية، والكنوز العلمية والاستكشافية الموجودة فى متحف جامعة الإسكندرية.
وأشار الغندور إلى أن المكتبة المركزية تحتوى على قاعة الرسائل النظرية ووحدة الخدمات الإلكترونية، وقسم الرسائل الإلكترونية، وقسم الرقمنة، والمخطوطات وكتب التراث، وأضاف أن متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية يحتوى على ركن خاص بجامعة الإسكندرية وخريطة خاصة بمقر إنشاء جامعة الإسكندرية بمنطقة الحضرة البحرية عام 1912ومجموعة خرائط وأطالس خاصة بالإسكندرية ومصر والعالم، وحدات عرض خاصة بالمطبوعات الأجنبية الضخمة عن مصر بالفرنسية مهدى للملك فؤاد ولا توجد منه إلا نسخ محدودة L'Egypte by Fred Boissonna، وتحتوى على (كتاب وصف مصر) الطبعة الأولى الأصلية عام 1809 ومجلداتها الدراسية والمجلدات الخاصة باللوحات والصور، وجزء خاص بمدينة الإسكندرية يشمل ألبومات من عام 1881، وموسوعةعن الإسكندرية ومصر بخط اليد، وبعض اللوحات الفنية والصور الخاصة بالإسكندرية، وجزء خاص بالامبراطورية العثمانية ويشمل المجلدات الضخمة التى تصور مشاهد من الحياة فى العصر العثمانى.
كما يشمل مجموعة الفرامنات العثمانية والبومات ومخطوطات عثمانية مزخرفة، ومجموعة الفرمانات الشاهنية الصادرة إلى ولاة مصر وخديويها من سنة 1597م إلى 1904م والتى جمعت بأمر صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر المعظم، ومجموعة من اللوحات المدونة على الرق داخل إطارات زجاجية مختلفة الموضوعات واللغات، وركن الشخصيات ويحتوى على مقتنيات من مجموعة الشخصيات المهمة بالمكتبة، ومخطوطات خاصة بالديانات واللغات وتشمل مجموعة المصاحف المخطوطة النادرة التى تقتنيها المكتبة وأقدمها مصحف يرجع للقرن 9هـ، ومخطوطات فى مجالات الدين الإسلامي(تفسير، فقه، أحاديث، سيرة نبوية).. تحتوى قاعة 3 على مجموعة متنوعة من الكتب التراثية وأوائل المطبوعات، وتتضمن مجالات تاريحية وجغرافية وخرائط وألبومات متنوعة المجالات تم توزيع بعضها داخل وحدات العرض بالقاعة بالإضافة إلى تخزين بعضها بوحدات التخزين للإتاحة للمستفيدين.
وقالت الدكتورة أمل خليفه، المشرف على المكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية عن ترميم الكتب والمخطوطات بالمكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية ومتحف المقتنيات، أن هناك لجنة متخصصة للحفاظ على المقتنيات من مركز البرديات بجامعة عين شمس وكلية الآثار جامعة القاهرة مسئوليتها ترميم المقتنيات والمخطوطات للحفاظ عليها.
جانب-من-صفحات-الكتاب-(1)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(2)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(3)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(4)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(5)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(6)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(7)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(8)
جانب-من-صفحات-الكتاب-(9)