تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن خطورة العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي خاصة فى رعاية الصحة العقلية، والذي أثار قلق مقدمي الخدمة والباحثين، خاصة بسبب ثغرات الخصوصية والمخاطر الأخرى، والتى يمكن أت تؤدي إلى نتائج خطيرة للمرضى.
• في إطار الانتشار السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها تشات جي بي تي، والاستخدام المتزايد لها في مجالات عديدة، ومنها المساعدة في توفير المعلومات الصحية، يتطلب الأمر إطار ينظم حدود الاستعانة بالذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بصحة المرضى وسلامتهم، خاصة في المجال النفسي الذي يعتمد على التحاور بين المريض وطبيبه في الأساس.
• في الفترة الأخيرة، أكتشف مركز "بيو" للأبحاث أن هناك شك واسع النطاق حول ما إذا كان استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الحالات وعلاجها سيسهم في تفاقم الحالات المرضية.
• أشارت الجمعية الأميركية للطب النفسي إلى الانتشار الواسع لتطبيقات الصحة العقلية، أوأكدت ن المنظمين يجب أن يبذلون مزيد من الجهد للجدارة بهذه المهمة الصعبة..
• وتقدر الجمعية الأميركية للطب النفسي أن هناك أكثر من 10 آلاف تطبيق يتم تداولها في متاجر التطبيقات، لافتة إلى أن غالبية التطبيقات غير موافق عليها.
ومن شأن انتشار روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء لاصطناعي مثل تطبيقات Wysa و FDA المعتمدة، تخفيف النقص في مستشاري الصحة العقلية فيما يتعلق بحالات تعاطي المخدرات، ولكن فى حالة مطابقة تلك التطبيقات للمواصفات.