أعلن المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، والذي انطلق منذ قليل، تحت شعار "بناة الحركة الوطنية باقون.. وداعمون للدولة والرئيس".. "الحركة الوطنية مسيرة لن تتوقف"، فوز اللواء رؤوف السيد علي برئاسة الحزب بالتزكية لمدة 4 سنوات قادمة، وذلك وسط حضور حشد كبير من أعضاء الحزب تجاوز الـ 10 آلاف من أعضاء الجمعية العمومية للحزب، واستقبل الأعضاء إعلان نتيجة المؤتمر العام بتصفيق حار.
وشارك في المؤتمر العام ما يزيد من 42 حزبا سياسيا وأعضاء تحالف الأحزاب المصرية وأمينه العام المهندس تيسير مطر أمين عام التحالف ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ وعدد من نواب البرلمان.
وأكد اللواء رؤوف السيد، أن الحزب سيظل داعم ومؤيد لجهود الدولة الوطنية وللرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشددا علي أن الحزب سيبقي بأفكاره وبرامجه وكوادره وقياداته من الأحزاب الواعدة التي تمارس العمل الوطني مجردا من أي غايات ضيقة بهدف إرساء قيم ومبادئ ترسخ حب الوطن، وتعلي من شأن القيمة وتحافظ على أمن بلادنا واستقرار مجتمعنا بغض النظر عن أي مغانم سياسية أو مقاعد برلمانية ربما يري فيها البعض أنها آخر المطاف واسمي الغايات لكنها بالنسبة لنا مجرد وسيلة وليست غاية.. لأننا ننظر إلي ما هو أوسع وارحب وأكثر وهي أن قيمة الوطن فوق الجميع.
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية عقب إعلان المؤتمر العام للحزب فوزه بالتزكية رئيسا للحزب لمدة أربعة اعوام مقبلة على أن كثير كانوا يرقبون موقف الحزب وتوجهاته بعد الانتخابات النيابية السابقة ظنا من البعض أنه قد يتورط في أفعال تخرج عن الصف الوطني وتخالف الجمع العام، ولكن قناعاتنا وثوابتنا الوطنية ترفض ارتكاب أي فعل مشين واستمر العمل في الحزب علي ذات الوتيرة الهادئة والمتوازنة نؤيد قيادتنا السياسية وندفع نحو أي عمل يدعم جهود الدولة الوطنية التي تبني وتعمر في كل مكان فكانت النظرة لحزبنا مختلفة وازداد له التقدير وتعاظمت فيه الثقة وتم بناء جسور من التواصل المتين مع كافة الاطراف الفاعلة في المشهد السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة