وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع فلنكات القطار السريع وخطوط السكك الحديدية

الأحد، 12 مارس 2023 01:41 م
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع فلنكات القطار السريع وخطوط السكك الحديدية جانب من الزيارة
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المهندس محمود عصمت: تطوير الشركة وإضافة خطوط إنتاج جديدة لتوفير متطلبات المشروعات العملاقة بقطاع النقل

 
قام المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة للشركة المصرية للمواسير والمنتجات الإسمنتية (سيجوارت ) التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية. 
 
وتفقد المهندس عصمت، خطوط الإنتاج ومصانع فلنكات القطار السريع وفلنكات الهيئة القومية لسكك حديد مصر ومترو الأنفاق، بالإضافة لمصنع المواسير الخرسانية. 
 
واستعرض المهندس عصمت، بحسب بيان الوزارة اليوم خطة العمل داخل الشركة وإمكانية إضافة خطوط إنتاج جديدة، والطاقة الإنتاجية المستهدفة والتي بلغ معدل تنفيذها نسبة 100% لتوفير احتياجات مشروع القطار السريع والذي يتم تنفيذه حاليا . 
 
وراجع المهندس عصمت، احتياجات ولوازم الإنتاج وقطع الغيار المطلوبة وخطط الصيانة ومعدلات تنفيذها والالتزام بمواعيد التنفيذ، مشيرا إلى العمل على توفير تلك الاحتياجات خاصةً الأسلاك الحديدية والقطع المعدنية ذات المواصفات الخاصة والشرائح المعدنية وشبك الحديد اللازم لعملية التسليح وأطقم المثبتات الخاصة بالقضبان لضمان استمرار عمل المصانع بطاقتها الإنتاجية القصوى للوفاء بالتزامات الشركة تجاه مشروعات مد قضبان السكك الحديدية الخاصة بالقطار السريع ومترو الأنفاق وهيئة سكك حديد مصر. 
 
وأكد المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة "سيجوارت" تعمل في مجال إنتاج الفلنكات الحديدية للسكك الحديدية منذ عام 1932 وهو ما أكسب العاملين بها خبرات متراكمة في هذا المجال، الأمر الذي مكنهم من الالتزام والوفاء بالمواصفات الفنية التي حددتها المكاتب الاستشارية التي تقوم علي تنفيذ القطار الكهربائي السريع. 
 
وأوضح عصمت أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة الطاقة الانتاجية للشركة لسد احتياجات المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في مجال النقل وخطوط السكك الحديدية بطول البلاد وعرضها. 
 
وبحث المهندس عصمت، خلال الزيارة، موقف الأصول غير المستغلة التي تمتلكها الشركة، وناقش سبل الاستفادة منها وتحقيق أقصى عائد ممكن لخدمة خطط التوسع والتطوير داخل الشركة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة