قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي، إن المناورة العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي، بمثابة رسالة لمواجهة التفلت الدولي والتمدد الصيني في العالم.
وأضاف مدير المنتدى الإقليمي في تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تحاول الإجابة على مسألتين، أولها أن الصين الخصم المرتقب الذي ربما تضطر لمواجهته عسكريا، والرسالة الثانية أن واشنطن تسعى لعسكرة المناطق المتوترة بمحيط الصين وإشراكها فى حلف دفاعي واحد والاستجابة للقلق التي تظهره هذه الدول وتطور إمكانيات حلفاء بكين.
وأوضح أن كوريا الشمالية كانت على صواب عندما لجأت إلى تطوير منظوماتها النووية وامتلاكها قدرات غير تقليدية للدفاع عن أمنها، لافتا إلى أن كوريا الشمالية تُريد إظهار نفسها بأنها ليست معزولة ولن تخضع للضغوط الأمريكية بشأن العقوبات التي فرضتها، وبيونج يانج أمام خيارين أولها رفع الراية البيضاء أو تستمر في تطوير منظوماتها العسكرية.