قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، مع أمانى الفولى من مركز ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا، والتى كرمها رئيس الجمهورية خلال زيارته لمحافظة المنيا لأفتتاح مشروعات حياة كريمة.
قالت أمانى بدات فكرة المشروع منذ دخولى كلية الزراعة، وكان لدى الإرادة لزراعة النباتات الطبية والعطرية لخدمة المجتمع خاصة فى ظل الأمراض التى تدفع المريض لتناول عقاقير بها كمية كبيرة من المواد الكيمائية بما يؤثر على الحالة الصحية على المدى البعيد، فكنت بفكر دائما فى زراعة تلك النباتات التى تستخدم لعلاج الأمراض، لكن فى البداية لم أكن أعرف الطريق إلى ذلك"
وأضافت أمانى: "مع ظهور الكورونا فى بدايتها كان الجميع يبحث عن شيء يرفع المناعة، فى ذلك الوقت كنت أعمل على زراعة نبات المورينجا، والذى أثبت أن له قيمة كبيرة فى رفع المناعة لدى الإنسان، وبالفعل حصلت على نتيجة جيدة فى ذلك وبدأت أتوسع فى ذلك مع أصحابى وأطالبهم بشرب ذلك النبات.
ولفتت أن المشروع الخاص بى عبارة عن صفحة على الفيس بوك اقوم بنشر الفكرة والتواصل مع العملاء من خلال تلك الصفحة، وقد قمت بعمل شاى من نبات المورينجا وكذلك البسكوت وهذا هو الاختلاف فى المشروعات الاخرى أن تقدم البسكويت من النباتات الطبية والعطرية وهذا يكون اكثر امانا وطببعيا بدرجة كبيرة عن البسكوت العادى، كذلك تمكنت من عمل مستخلص من نبات المورينجا لتغذية الزراعات والنتائج الاولية مميزة جدا، واتمنى أن صل لزراعة ذلك النبات وانشاء مصنع لتصنيع العديد من المنتجات الزراعية من خلال ذلك المصنع.
وأضافت أمانى كان التحدى فى صناعة البسكويت هو الطعم، والذى اخذ منى وقت طويل حتى اصل بطعم المورينجا مثل الطعم العادى للبسكويت، خاصة من أجل الاطفال الصغير فهو مفيد جدا وبه مواد مميزه لنمو الطفل وكذلك الكبار، فإن فوائد نبات المورينجا عالية جدا لكل الفئات العمرية.
وعن الصناعات الاخرى والاسعار قالت امانى أن سعر بسكوت المورينجا منافس للسوق واقل بكثير من البسكوت العادى وفوائدة مميزة جدا، ويدخل فى صناعة الشاى للتخسيس وكذلك يستخدم كمستخلص لزيوت الشعر وصحى جدا لادوات التجميل، وكذلك قمت بصناعة مستخلص منه لتغذية النباتات.
يذكر أن أمانى الفولى تخرجت من كلية الزراعة عام 2018، وحصلت على الماجستير وتقوم بتحضير الدكتوراه فى مجال النباتات الطبية والعطرية، وقد حصلت على العديد من الجوائز منها افضل مشروع بمحافظة المنيا وافضل مشروع للنباتات الطبية والعطرية فى مهرجان الفيوم.
