قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال الإسرائيلي تستند على المنافسة والتطرف في الإجراءات والعدوان على الشعب الفلسطيني، من خلال المزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
وأضاف اشتية، خلال استقباله القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، في مكتبه بمدينة رام الله: "نواجه اليوم حكومة متطرفة بمكوناتها، واعتداءات المستوطنين التي شهدناها مؤخرا في العديد من المناطق الفلسطينية جاءت بحماية من جيش الاحتلال وبقرار سياسي من حكومته، والآن لا يوجد فارق بين مستوطن وجندي في جيش الاحتلال".
وأكد اشتية ضرورة وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع القنصل السويدي تعزيز التعاون المشترك، ودعم الحكومة في تنفيذ المشاريع التنموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة