انضم الملك تشارلز إلى باقى أفراد العائلة المالكة، فى استضافة قادة الكومنولث، حيث أقام أول حفل استقبال له كملك، في يوم الكومنولث بقصر باكنجهام، ورافقه الملكة كاميلا، وأمير ويلز الأمير وليام، والأمير إدوارد دوق إدنبرة، والأميرة الملكية آن، وزوجها نائب الأميرال السير تيموثي لورانس، في الحفل الذي أقيم في القصر، وهو تغيير عن مكانه المعتاد في منزل مارلبورو.
كان في استقبال الملك تشارلز، الأمينة العامة للكومنولث، بارونة اسكتلندا، ورئيسة وزراء ساموا، فيامي نعومي ماتا أفا، وستستضيف بلادها اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث العام المقبل، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
بعد أن رحب بهم الملك بحرارة، تبعه أمير ويلز الذي تجاذب أطراف الحديث بحماس مع دوقة إدنبرة وهم ينتظرون الملك، الذى ذهب إلى غرفة الموسيقى للتوقيع على ميثاق الكومنولث، وهو وثيقة واحدة تحدد القيم الأساسية الستة عشر لدول الكومنولث التي التزم قادتها بدعمها، وتم التوقيع عليه من قبل الملكة إليزابيث الثانية في يوم الكومنولث قبل عقد من الزمان، خلال العام 2013.
توجه الملك تشارلز للتوقيع على الوثيقة بينما كان أمامه صولجان الكومنولث عيار 18 قيراطًا مرصعًا بالياقوت الذى يعرض علم كل الدول الأعضاء فى الكومنولث وتم إنشاؤه للملكة إليزابيث باعتباره "إرث السلام".
فيما اجتمع المندوبون الساميون ووزراء الخارجية وممثلون آخرون واحتسوا الشمبانيا وتناولوا المقبلات بينما كانت العائلة المالكة تتنقل وسط الحشود.
الأمير إدوارد دوق إدنبرة
الملك تشارلز وكاميلا
الملك تشارلز
الملك
أمير ويلز
صوفيا دوقة إدنبرة
بريطانيا ترصد 150 مليون جنيه استرليني لتتويج الملك تشارلز الثالث
وحفل التتويج الملكي على وجه الخصوص، هو حدث يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام ومن المقرر أن يتم داخل كنيسة وستمنستر، حيث اختار تشارلز أكبر ملك ستم تتويجه على الإطلاق، احتفالية مخففة مع قائمة ضيوف تضم حوالي 2000 شخص فقط.
وحجم الضيوف أصغر بكثير مقارنة بتتويج الملكة إليزابيث عام 1953، حيث احتشد أكثر من 7000 شخص في وستمنستر، وقد تقترب تكلفة الحفل وفقا لتقارير وسائل الإعلام، من 150 مليون جنيه إسترليني في وقت تعاني فيه بريطانيا من أزمة اقتصادية.
وفي خضم الاستعدادات لحفل التتويج، خضع الكرسي المصنوع من خشب البلوط في العصور الوسطى لأعمال ترميم متقنة، خاصة وأن عمره يزيد عن مئات السنين، وبالنظر إلى أن هذا الكرسي جزء لا يتجزأ من حفل التتويج، بحسب "ديلي ميل"، فقد تم تنفيذ أعمال ترميم لتنظيفه ولصق الذهب الذي سقط منه بمرور الوقت.
وقالت كريستا بلالي، المسؤولة عن الترميم، إن كرسي التتويج قد صنع بأمر من إدوارد الأول الذى حكم من عام 1272 إلى عام 1307، حيث يعد أقدم قطعة أثاث باقية منذ ذلك الحين ولا تزال تستخدم للغرض ذاته.
على الرغم من التحديات التي واجهتها بلايلي، أعربت عن سعادتها وفخرها بالعمل على هذا "النموذج الرائع للحرفية" من العصور الوسطى، وكان الكرسي في شكله الأصلي في العصور الوسطى مغطى بورق الذهب والزجاج الملون ومنحوتات الطيور والأوراق والحيوانات والقديسين والملوك.
ويتضمن تصميم كرسي التتويج "Stone of Scone" الشهير والمعروف أيضا باسم "Stone of Destiny"، وهو كتلة حجرية مستطيلة ذات أهمية تاريخية للاسكتلنديين، ومن المتوقع إعادة الحجر إلى إدنبره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة