قال الدكتور محمود الأفندي الأكاديمي والباحث السياسي، إنه منذ 2014 وحتى الآن كانت أوكرانيا لا تنوي تنفيذ اتفاقية ميسك، وحضرت نفسها للحرب، وحصنت عددا من المدن مثل ماريوبول، سوليدار، أوجليدار، كاستاتنتينوفكا، وباخموت.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن باخموت تعتبر نقطة تقدم على الخريطة العسكرية للقوات الروسية، حتى تصل لهدفها الأول وهو تحرير منطقة دمباسك، وهي قلعة عسكرية في الوقت نفسه، والرئيس الأوكراني زيلنسكي قال إن سقوط باخموت يجعل الطريق سهلا لسقوط مدن أخرى.
وأكد أنه من الطبيعي أن تستخدم أوكرانيا خدعا عسكرية وأهدافا غير طبيعية، مثل بالونات على شكل مدفع أو دبابة، أو هياكل خشبية وأهداف كاذبة لاستهلاك الذخيرة الروسية، وهي وسيلة فعالة منذ الحرب العالمية الثانية، فالطائرات بدون طيار لا تمكن أن تحدد إذا كان الهدف حقيقيا أم كاذبا.
وذكر أن أوروبا الآن تسخدم هذه الأخبار للاستهلاك الإعلامي، وتلوح بالحرب العالمية للإشارة إلى إنزال نورماندي الذي قالوا إنه بداية هزيمة ألمانيا، لكن في الحقيقة كانت القوات الروسية تدخل برلين في ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة