وكيل الأزهر يدعو الدبلوماسيين العرب للتمسك باللسان العربي في المحافل الدولية

الثلاثاء، 14 مارس 2023 02:06 م
وكيل الأزهر يدعو الدبلوماسيين العرب للتمسك باللسان العربي في المحافل الدولية افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدراسات الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم وكيل الأزهر الدكتور محمد الضوينى، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة، خمس توصيات ورسائل مهمة للحفاظ على اللغة العربية وهي:-
 
أولها: أن ينطق الدبلوماسيون العرب باللسان العربي في المحافل الدولية، والأوساط السياسية.
 
 وثانيها: أن تفعل التشريعات الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض بها، بما يجعلها حاضرة في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية.
 
 وثالثها: أن تعمل الدوائر التربوية على إيجاد صيغ وبدائل مرغبة للنشء في دراسة العربية والتكلم بها.
 
 ورابعها: ضرورة توفر إرادة حقيقية وقرار بآليات تنفيذية يعنى بتعريب العلوم المعاصرة.
 
وخامسها: أن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصيحة.
 
كان وكيل الأزهر قد أكد أن المحافظة على لغتنا وهويتنا مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية تقع على عاتق الجميع كل في مكان عمله وتخصصه، كل في حدود قدراته وإمكانيته؛ لنحافظ على ديننا وعقيدتنا وهويتنا، وما أحوجنا إلى اليقظة والمقاومة لكل محاولات تذويب الهوية، والعمل الجاد على تقوية مناعتنا الحضارية، من خلال الاحتفاء بلغة القرآن والعناية بها، فهي مفتاح هويتنا، والاعتزاز بها اعتزاز بالهوية، وخدمتها خدمة للدين والوطن، وإن من المفيد حقا وفي ضوء الواقع اللغوي أن نتأمل هذه التحديات التي تواجه اللغة العربية؛ لنعمل على معالجتها، وأول التحديات الداخلية ما نراه من هزيمة نفسية يعيشها بعض أبناء الأمة العربية حين نجد من ينادي بهجر اللغة الفصحى إلى اللهجة العامية بدعوى التسهيل والتيسير، أو من يقدم اللغات الأجنبية عن لغته الأم، أو من يرتضي اختراع خليط لغوي عجيب لا نسب له، وكأنهم يظنون بهذا أن التقدم لا يكون إلا بالانسلاخ من اللغة العربية، وكأن هذا اللسان هو السبب في أزمات الحياة المختلفة.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة