قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة من الأحداث الهامة فى الدولة المصرية، والتى تثلج صدور كل المزارعين والمستثمرين الزراعيين.
وأضاف الشناوى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة dmc، أن هناك استراتيجية للتوسع الأفقى فى قطاع الزراعة لزيادة مساحة الأراضى المنزرعة بالدولة المصرية، فكان من الضرورى أن يواكب هذه التوسعات وجود مصانع لتصنيع الأسمدة لخدمة الأراضى الجديدة المنزرعة.
وتابع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة: "هناك توجيهات للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية بالدولة المصرية، للتوسع فى الأراضى المنزرعة على أرض مصر".
وفى وقت سابق، استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنجازات الدولة المصرية في قطاع الزراعة خلال السنوات الثمانية الماضية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في افتتاح مجمع الأسمدة الازوتية.
وقال القصير، إن الزراعة شهدت أهمية خاصة مع تبنى آليات ومشروعات ساهمت في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية، خاصة الاستراتيجية منها تدعيماً لبناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة، حيث أصبح بناء الأنظمة الزراعية والغذائية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء ولم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية إستراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي لدرجة أصبح معها الغذاء سلاحًا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية وغيرها.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعوب من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي وتحسين قدرات التخزين والتوزيع والاستدامة.
وقال وزير الزراعة، إن الدولة المصرية تبنت استراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيقها إلا أنها ما زالت متأثرة بالعديد من التحديات خاصة محدودية الأراضي المتاحة للزراعة، وكذلك محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية، فضلاً عن تأثير ظاهرة التفتت الحيازي بالاضافة إلى ما يشهده العالم من تحديات وأزمات عالمية بدءاً من أزمة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية وزيادة حدة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة