حازت صورة لسيدة مسنة أمريكية، تقابل أصغر أحفادها، على اهتمام كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعى، إذ التقت امرأة من كنتاكى تبلغ من العمر 98 عامًا ولديها أكثر من 230 حفيدا، أصغر أحفادها، للمرة الأولى.
فى الصورة شوهدت كورديليا ماى هوكينز، المعروفة باسم مايديل، وهى تحمل زافيا ويتاكر البالغة من العمر 7 أسابيع لأول مرة فى منزلها لرعاية المسنين فى كينجز ماونتن، فى ولاية كنتاكي، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
لقاء المسنة بأصغر أحفادها
وأفادت قناة فوكس نيوز أن والدة الطفلة وخالته وجدته وجدته الأكبر، كن موجودات طول الزيارة، مما يمثل تجمعًا نادرًا من ستة أجيال من النساء من نفس العائلة.
لحظة تجمع 6 أجيال في مكان واحد
وقالت هويل، 58 عاما، حفيدة المسنة مايديل:"أعلم أنه من النادر اجتماع 6 أجيال ... من النادر أن يكونوا جميعًا من نفس الجنس"،وتابعت :"نحن جميعًا فتيات - قوة الفتاة أيضًا."
ومن جهة أخرى، أصبحت امرأة إسبانية مسنة تبلغ 115 عاماً عميدة سن البشرية الجديدة على الأرجح، بحسب ما أعلن مستشار لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد وفاة حاملة اللقب السابقة الراهبة الفرنسية أندرية عن 118 عاما.
وتعيش ماريا برانياس موريرا منذ عشرين عاما فى دار سانتا ماريا ديل تورا للمسنين فى مدينة أولوت فى شمال شرق إسبانيا، وقالت الدار إنها ستنظم "احتفالا صغيرا" مغلقا فى الأيام المقبلة "احتفالا بهذا الحدث الخاص جدا".
نيل موريرا لقب عميدة سن البشرية
وأوضح المستشار الرئيسى فى شئون كبار السن فى موسوعة جينيس، روبرت د. يونج، فى رسالة إلكترونية لوكالة "فرانس برس" أن نيل موريرا لقب عميدة سن البشرية أمر "مرجح"، لكنه "ليس مؤكداً حتى اللحظة".
ولفت يونج الذى يدير أيضا قاعدة بيانات بشأن كبار المعمرين فى مركز "جيرونتولوجى ريسرتش غروب" إلى أن منظمة جينيس ستتخذ قراراً رسمياً بعد التحقق من الوثائق الرسمية ومقابلة عائلة موريرا التى ولدت فى الولايات المتحدة.
وقد عاصرت ماريا برانياس موريرا جائحة الانفلونزا الإسبانية سنة 1918، والحربين العالميتين والحرب الأهلية الإسبانية، وأشادت الابنة الكبرى لموريرا، روزا موريت البالغة 78 عاما، بصحة والدتها الناجمة برأيها عن عوامل "وراثية".
وقالت روزا مورين، فى تصريحات عبر تلفزيون منطقة كاتالونيا، إن والدتها "لم تذهب يوماً إلى المستشفى ولم تتعرض لأى كسر" فى جسمها.