قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى إن الدولة المصرية مثلها مثل كل الدول تتأثر بالأزمات والتحديات العالمية ولا تستطيع أى دولة العيش بمعزل عن العالم وما يمر به من أزمات نتيجة التشابك والتلاحم فى المعاملات التجارية الدولية لكن النهضة الزراعية والدعم غير المحدود والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية فى التوجيه بتنفيذ مشروعات وإجراءات استباقية مكنت الدولة المصرية من توفير الغذاء الأمن والصحى والمستدام لشعبها وذلك فى وقت عانت فيه كثير من الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة من أزمات وارتباك فى مجال تحقيق الأمن الغذائى لشعوبها بل وصل الأمر إلى قيام بعض الدول بفرض قيود على استهلاك وتداول السلع الغذائية، وهو ما أكد حقيقة أن الأموال وحدها أصبحت غير كافية لتحقيق الأمن الغذائى للشعوب.
أوضح القصير أن الاجراءات الاستباقية التى نفذتها الدولة تمثلت فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى خاصة المرتبطة بالزراعة واستصلاح الصحراء.
وفى التقرير التالى نتعرف على التفاصيل:
1- استهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالى 4 ملايين فدان تقريبًا.
2- من أهم المشروعات الدلتا الجديدة العملاق.
3- مشروع تنمية شمال ووسط سيناء.
4- مشروع تنمية جنوب الوادى " توشكى الخير".
5- إعادة هيكلة مشروع تنمية الريف المصرى الجديد ومشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة