أم الأطباء أخفت عن أبنائها مرضها بالسرطان حتى تخرجهم.. قصة كفاح الأم المثالية بالوادى الجديد.. فيديو

الخميس، 16 مارس 2023 03:57 م
أم الأطباء أخفت عن أبنائها مرضها بالسرطان حتى تخرجهم.. قصة كفاح الأم المثالية بالوادى الجديد.. فيديو عزيزة الأم المثالية بالوادى الجديد
الوادى الجديد - ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة كفاح تعكس مدى قدرة تحمل الأم المصرية من أجل أبنائها، حيث ضحت بكل ما تملك من مال وصحة وأخفت حقيقة مرضها بالسرطان عن أولادها حتى تخرجهم.
 
 
عزيزة أحمد عمر، ضحت بعمرها من أجل أبنائها على الرغم من إصابتها بمرض السرطان، حيث أخفت عن أبنائها حقيقة مرضها، وتعمل كاتب أول بمدرسة ابتدائى وعمرها 59 سنة وحاصلة على دبلوم فنى تجارى، تزوجت عام 1991 من زوج يعمل موظف بسيط ولديه قطعة أرض يعمل بها وعاشت حياة هادئة مع أسرتها، ورزقت الأم بأربعة أبناء وعندما كان الابن الأكبر فى الصف الثالث الابتدائى أصيبت الأم بمرض السرطان وأخذت الأم عهد على نفسها بأن لا تخبر أحد من أسرتها بمرضها وتحملت على نفسها حتى لا يؤثر ذلك على أبنائها.
 
وبالرغم من معاناتها مع المرض إلا أنها حرصت على تعليم أبنائها والسهر على راحتهم، فكانت تذهب معهم إلى مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وترجع لتذاكر معهم دروسهم، تفوق الأبناء فى مراحلهم الدراسية والتحقوا بكليات الطب والصيدلة، وكانت الأم تسافر معهم فى فترة الامتحانات، وتظل معهم طول فترة الامتحانات لحرصها الدائم على رعايتهم وراحتهم، وأثناء رحلة علاجها مع جرعات العلاج الكيماوى، كانت تُخبر أسرتها أنها تقوم بعمل جلسات علاج طبيعى على كتفها المصاب بالالتهابات الحادة.
 
فى عام 2002 تفشى المرض بجسد الأم وكان لابد من إجراء عملية استئصال الثدى بالكامل، وكل ذلك لم يعلم أبنائها شيئاً إلى أن أشتد المرض عليها عام 2021 م، وبعد معاناه طويلة أخبرت أولادها بحقيقة مرضها وخاصة أنها أطمأنت على مستقبلهم التعليمى وتخرجوا جميعاً وحصلوا على شهادتهم العلمية.
 
وقالت الأم المثالية فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع أنها سبق وأن تقدمت للمسابقة فى العام الماضى ولم يحالفها الحظ وفى هذا العام لم تكن ترغب مطلقاً فى التقديم ولكن أبنائها وزوجها أصروا على دعمها وإعادة التقديم لها مرة أخرى وبالفعل فازت بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية.
 
وقال يحيى محمد خليفة موظف بالمعاش وزوج الأم المثالية أنه أحيل إلى المعاش العام الماضى، حيث كان يعمل كاتب بمديرية التربية والتعليم ورافق زوجته فى رحلة الكفاح التى عاشتها حتى نجحت فى تخريج أبنائه من كليات القمة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة