تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام..
دراسة أمريكية تعد نظاما غذائيا يقلل من الإصابة بمرض ألزهايمر
بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، والتى استعرض خلالها معاناة أكثر من 55 مليون شخص على مستوى العالم من مرض ألزهايمر، مع ما يقدر بنحو 10 ملايين حالة جديدة كل عام.
وبرغم أن العلماء لا يزالون لا يعرفون في الوقت الحالي ما الذي يسبب المرض بالضبط، فإن باحثين ربطوا بين اتباع نظام غذائي موجود في دول البحر المتوسط ومنها الدول العربية، للتقليل من الإصابة.
ووجدت دراسة أعدها باحثون من جامعة "Rush" الأميركية، أن اتباع نظام "مايند" أو نظام غذائى "البحر الأبيض المتوسط) قد يقلل خطر الإصابة بالمرض.
فقد أظهرت الأبحاث السابقة أن لمرض الزهايمر تأثيرا عميقا على نوعين محددين من البروتين في الدماغ يتأثران بالنظام الغذائي للأفراد.
وبحسب تفاصيل الدراسة فإنه يركز نظام "البحر الأبيض المتوسط" الغذائي على تناول الأطعمة التي يأكلها الناس في منطقة البحر الأبيض المتوسط في العالم بشكل طبيعي ومنها الدول العربية.
ويتضمن ذلك الفواكه والخضراوات والبقوليات وكل أنواع الحبوب، بالإضافة إلى زيت الزيتون والمكسرات، وكميات معتدلة من الدواجن والمأكولات البحرية.
وقالت الدكتورة بوجا أغاروال، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة إنها قررت هي وفريقها دراسة التأثيرات المحتملة لنظامى"مايند" و"البحر الأبيض المتوسط".
وأضافت أن الدراسة اعتمدت على ملاحظة ومتابعة كبار السن من وقت التحاقهم بالدراسة حتى وفاتهم.
كما أضحت أن الفريق حصل على معلومات حول ما يأكلونه أثناء المتابعة، ثم قاموا بتقييم مرض الزهايمر وتأثيراته في الدماغ بين أولئك.
وعند التحليل، وجد فريق البحث ارتباطاً بين اتباع النظام الغذائى "مايند" أو حمية "البحر الأبيض المتوسط" مع عدد أقل من تشابكات مرض الزهايمر.
كمان أشارت إلى أن هذه النتائج ليست مفاجئة ولكنها مشجعة، لافتة إلى أن التحسن في النظام الغذائي للناس في منطقة واحدة فقط مثل تناول أكثر من ست حصص من الخضار الورقية في الأسبوع.
خالد الجندى: "لولا الطرق والكبارى لأصبنا بحالة تجمد فى البلد"
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على افتتاح الرئيس السيسي لمجمع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة.
وقال "الجندي" في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc": "أي أب بيدفع فلوس في بيته الفلوس تنقسم إلى قسمين فلوس ظاهرة وفلوس مستترة، ودايما الأولاد يشوفوا الفلوس الظاهرة في الفاكهة أو اللحم أو الفراخ أو الهدوم الجديدة، إنما ولادك لا يشوفوا فلوس الكهربا والمياه والضرائب ومصاريف المدرسة".
وتابع خالد الجندي: "مشكلة الفلوس المستترة أنها نادر جدًا لو لقيت حد من ولادك بيشكرك علشان دفعت فلوس الكهرباء أو المياه أو الإيجار أو مصاريف المدرسة ولكن لو جبتله ساعة هيقولك متشكر لو جبتله أكلة كويسة لأن دى فلوس ظاهرة".
واستطرد: "الإنفاق المستتر أكبر بكتير من الإنفاق الظاهر، وهي دي مشكلة الدولة أنها تدفع أموالا باهظة ومليارات علشان توفر لينا بنية أساسية توفر بها كل الخدمات مثل الصرف الصحي ولولاه كانت البلد تدمرت".
وأردف "لولا الطرق والكباري اللي مش عاجبه بعض الخونة والمأجورين كنا أصبنا بحالة تجمد البلد كانت وصلت إنها كانت كده، اتعملت الكباري والطرق والشوارع والناس لسة دماغها في حلة الشوربة وحتة اللحمة".
وأكمل: "صحيح حتة اللحمة مهمة ولكن فيه حاجات لها أولوية كان لازم نلجأ إليها شبكة الكهرباء التي كانت متهالكة وكان هناك انقطاع للتيار وتلف الأجهزة أصبح بها فائض يتم تصديره".
وتابع: "بيهدروا كل مجهود الدولة بسبب ارتفاع الأسعار، لازم حد يقول كلمة الحق ويتحمل حتى لو وصف أنه بيطبل لبلده أه أنا بطبل لبلدي اتكلم على المستشفيات والمدارس وشبكة الصرف الصحي".
عضو التحالف الوطنى لـ"إكسترا نيوز": "كتف فى كتف" مبادرة لتجاوز التحديات
قال محمد جمال، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن فكرة مبادرة "كتف فى كتف" هي إحدى المبادرات الناتجة من التحالف الوطني للعمل التنموى الأهلي، والتحالف قائم على انضمام المؤسسات التنموية ومؤسسات المجتمع المدني، صاحبة التاريخ المشرف في دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن هناك نحو 33 مؤسسة خيرية تعمل في العمل التنموي من سنوات، وقررت أن تنتظم في تحالف وتوسيع مساحة التنسيق، مع دور الدولة الكبير جدا لدعم العمل التنموي، بإطلاق الرئيس السيسي على عام 2022 أنه عام العمل التنموي والمجتمع المدنى.
ولفت محمد جمال إلى أن مبادرة كتف بكتف رسالة للأسر الأكثر احتياجا أننا جميعا نتكاتف ونقف بجوار بعضنا، وهي رسالة للمجتمع بأكمله، بأن التكاتف يمكننا تجاوز المحنة وإيصال المساعدات، وتخطي كل العقبات كما اعتادت مصر دائما تجاوز المِحن بتكاتف الشعب.
وذكر أن هناك نحو 250 ألف متطوع موسمي، بينهم 51 ألفًا دائمين، وهؤلاء يقومون ببحث حالات الأسر الأولى بالرعاية، ومعرفة أي المواطنين هم المستحقين بالفعل للدعم، وهذه هي القناعة الأساسية التي قام عليها التحالف الوطني، وهي حصر الأولى بالرعاية في قاعدة بيانات ضخمة.
وأوضح أن التنسيق الكامل بين مؤسسات التنمية المجتمعية، تسبب في وصول المساعدات لجميع المستحقين، بعد أن كان هناك بعض المستحقين يأخذون الدعم من أكثر مؤسسة، والبعض الآخر لا يحصل على دعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة