ذكرت وزارة الداخلية العراقية أن قوات الحدود العراقية ألقت القبض على 3 متسللين أجانب حاولوا اجتياز الحدود غربى نينوى.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الخميس/، وفقًا للوكالة الوطنية العراقية (نينا) - أنه ضمن مهام قيادة قوات الحدود في التصدي لحالات التسلل والتهريب وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، ألقى الفوج الأول اللواء الـ17 ضمن قيادة حدود المنطقة السادسة، القبض على هؤلاء المتسللين الذين حاولوا اجتياز الحدود، حيث تم تسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
من ناحية أخرى، أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد السودانى، عن رفضه أن تكون أرض العراق مكانا لتهديد أمن الجوار، مؤكدا أن الدستور العراقى يُلزم بعدم التدخل فى شؤون الآخرين .
وقال السوداني، في كلمة ألقاها خلال افتتاح ملتقى السليمانية السابع- وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء -"إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات بحضور هذا الجمع الكبير من الباحثين والمهتمّين بالشأن العراقى، دليل على حرية التعبير وممارسة الحياة الديمقراطية في عراق اليوم " .
وأكد أن النعرات المشوهة لوحدة العراق، التى ترى أن قوة جزء من أجزائه هى بإضعاف الحكومة الاتحادية أو بإضعاف المكونات الأخرى في البلاد، كانت مدخلاً لتنظيم داعش الإرهابى للانقضاض على قلب الدولة، مهدداً جميع المكونات من دون استثناء، مشيرا إلى أن تاريخ العراق وموقعه الجغرافي وإمكانياته وقدراته الاقتصادية وما ويمتلكه من موارد بشرية، تؤهله للعب دور محوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كي يصبح مرتكزاً إقليميا .
وأوضح أن الاتفاق على مشروع قانون الموازنة ، يمثل خطوة جريئة، تتفادى الإخفاقات السابقة، وتعبّر عن الوضوح في الرؤية المرسومة للأهداف المُعلنة في خدمة المواطن، مشيرا إلى أن الموازنة تعد مفتاحٌ مهم لفتح أبواب الحل لمشاكل عدة، وتحقيق أولويات معالجة البطالة، ومكافحة الفقر، والفساد، والشروع بالإصلاح الاقتصادى .
وأثنى السوداني على الجهود المبذولة للتوفيق بين القيادات السياسية الكردستانية لتوحيد الصف، مؤكدا داعمه لهذه الجهود، مضيفا أن الحكومة العراقية أولت أهمّية خاصة لتدعيم قوات حرس الحدود، وزادت من جهود ضبطها ومنع التسلل، والقضاء على أي قوّة تسعى لزعزعة الاستقرار، سواء في إقليم كردستان أم في أي مكان آخر من أرض العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة