قال الكاتب والمحلل السياسي ديمتري بريجع، إن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت التجسس على القوات الروسية والسفن الحربية عبر طائرة مسيرة، والتي أسقطت في البحر الأسود.
وأضاف، في مداخلة عبر سكايب من موسكو مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استعمال المسيرات في الحروب قد يزداد لجمع المعلومات أو المشاركة في استهداف أهداف عسكرية، لكن المسيرة الأمريكية كان الهدف منها استفزاز روسيا.
ولفت إلى أن الصدام الحالي حول المسيرة حدث بسبب إسقاطها، ولو لم تسقط لم يكن هناك تصعيد دبلوماسي أو استفزاز متبادل، لكن الطرفين لا يريدان أن تدخل القوات الروسية في حرب شاملة ضد الولايات المتحدة بسبب المسيرة.
وذكر أن هذا التصعيد مرتبط بالصراع الروسي الأوكراني، وبالتالي يتحدث السياسيون الروس أن قوات أوكرانيا أصبحت أكثر تدريبا ولديها أسلحة متقدمة من حلف الناتو، ومرتبط أيضا بالإدارة الديمقراطية، فالعلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأمريكا كانت أفضل من ذلك في وقت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.