تسابق أجهزة الدولة الزمن للانتهاء من مشروع محور عمرو بن العاص الجديد، ثانى محور مرورى حر يربط بين شمال وجنوب الجيزة بعد محور الفريق كمال عامر الجديد؛ وذلك لزيادة انسيابية الحركة المرورية وتقليل مسافة الرحلات بإقليم القاهرة الكبرى، وإعادة توزيع الحركة المرورية لتخفيف الضغط المرورى على شوارع الهرم وفيصل ومحور محمد أنور السادات، إلى جانب الاستفادة من المساحات المتوافرة أسفله بشكل حضارى لإنشاء نقاط خدمية وساحات انتظار وجراجات ورفع كفاءة الشوارع.
ويوضح "اليوم السابع" فى السطور التالية أبرز المعلومات عن محور عمرو بن العاص فى الجيزة.
1- يربط المحور الجديد بين القوس الجنوبى للطريق الدائرى (بالقرب من تقاطعه مع محور المريوطية) والقوس الشمالى للطريق الدائري (بمنطقة منشأة البكارى).
2- يقام المحور وسط أكثر المناطق ازدحاما في وسط محافظة الجيزة، وهى المنطقة الواقعة بين الطريق الدائري الشمالي محور صفط اللبن والدائري الجنوبي دائري المنيب – المعادي.
3- يمتد المحور بطول 4,3كم، وعرض 12 حارة مرورية، شاملاً كوبرى علوى بعرض 21,5 متر.
4- يتضمن العمل بالمشروع، إنشاء محور حر فى اتجاهين بعرض 3 حارات مرورية بكل اتجاه.
5- يشهد المشروع تطوير الطرق السطحية لخدمة الحركة المرورية للأهالى بعرض (2 – 3) حارة مرورية فى كل اتجاه.
6- يخدم المحور مناطق العروبة والمريوطية ويخلق بدائل مرورية جديدة.
7- يسهل على المواطنين الانتقال إلى العديد من المناطق، أهمها منطقة المطبعة هرم – فيصل، ومنطقة العروبة بداية من دائري المنيب، ومنطقة المريوطية.
8- يتقاطع محور عمرو بن العاص مع منتصف شارعى الهرم وفيصل، ويمر بشارع المطبعة، كما يتقاطع أيضاً مع شوارع (العروبة - الثلاثينى - محمد أنور السادات "ترسا سابقاً").
جدير بالذكر أن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أكد الأهمية التى يمثلها محور عمرو بن العاص فى الربط بين القوس الشمالي والجنوبي للطريق الدائري مما يحقق انسيابية في الحركة المرورية بالعديد من القطاعات التي تعاني من التكدسات المرورية بها إلى جانب دعم الحركة وتخفيف الضغط المرورى على شوارع الهرم وفيصل، وذلك فى ظل سعي الدولة نحو فتح شرايين مرورية بمحافظة الجيزة لتسهيل الحركة المرورية بها.
وأشاد المحافظ، بمعدلات تنفيذ الأعمال بالمشروع وسرعة الانتهاء من مراحله فى هذه الفترة القصيرة، حيث من المستهدف الانتهاء منه خلال شهور، مثمناً التعاون المثمر بين المحافظة وجهاز تعمير القاهرة الكبرى والجهات المعنية المشاركة في العمل.
