فى مغامرة خطيرة نجح التشيكى ديفيد فينكل فى الغطس ببحيرة متجمدة لعمق قياسى تجاوز 50 مترا بدون بدلة غطس بعدما كتم أنفاسه.
نجاح فينكل البالغ من العمر 40 عاما يأتى فى الغوص العمودى لعمق 52.1 متر، وغاص فينكل فى بحيرة سيلز السويسرية المتجمدة من خلال فتحة فى الجليد واستعاد ملصقا من عمق 50 مترا لإثبات إنجازه وخرج من نفس الفتحة ثم بصق بعض الدم وجلس لمدة دقيقة وأكدت فحوصات أجراها فى المستشفى لاحقا أنه لا يعانى من شىء خطير.
بافيل كالوس مدير أعماله ذكر أنه استغرق دقيقة و54 ثانية للغوص فى درجات حرارة تتراوح من درجة إلى 4 درجات مئوية، وقال: "لقد استمتعت بذلك نوعا ما"، لكنه يعترف بأنه كان متوترا أكثر من المعتاد وكان يعانى من بعض المشاكل فى التنفس.
وأضاف: "وجوده فى الماء البارد لا يشكل له أى صعوبة.. نقص الأكسجين أمر طبيعى بالنسبة له.. لكن هذا كان شيئا مختلفا تماما لأنه من الصعب التعامل مع تعرض الأذن للضغط فى الماء البارد".
وتابع: "إذا جمعت كل هذه الأشياء الثلاثة: الماء البارد ونقص الأكسجين ومشكلة التعامل مع الضغط.. فهذا شىء فريد للغاية".