عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن الجفاف في أوروبا بعنوان «الجفاف الشتوى يثير الذعر في القارة الأوروبية».
وقال التقرير: «التغيرات المناخية باتت تلقي بظلالها على مناخ كوكبنا، وأضحت آثار التقلبات المناخية ملموسة على أوروبا وفى القلب منها فرنسا».
وأضاف: «الصيف الماضي شهد أسوأ موجات الجفاف التي ضربت القارة العجوز تسببت في جفاف الأنهار والخزانات الجوفية، ما ترك آثارا بيئية واقتصادية ما زالت تعاني منها البلاد حتى اليوم».
وأوضح أحد الباحثين: «منذ فترة طويلة وخلال دراستي في هذا التخصص قبل التقاعد حذرت الباحثين من هذه التغيرات المناخية من أنها يمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة، ولهذا يجب اتخاذ إجراءات سريعة من قبل المسؤولين حتى نستطيع السير في الطريق الصحيح».
وتابع التقرير: «دراسات بحثية أجريت في عدد من الجامعات والمعاهد أشارت إلى فقدان أوروبا نحو 84 جيجا طن من احتياطيات المياه الجوفية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين».
وأوضح: «ذات النتائج أكدت عمل بعثة جيراس المشتركة بين أمريكا وألمانيا التي كشفت عن استنفاذ متزايد لمخزونات المياه الجوفية بين العام 2002 و2022 ما ينذر بكارثة بيئية محتملة».
وأشار طالب بالجامعة: «لاحظنا كثيرا من النقص بموارد المياه الجوفية، وهذا كله بسبب ندرة ونقص المياه».
واختتم التقرير: «بالرغم من البيانات التي وصفها العلماء بالمقلقة حول مستقبل المخزون المائي في أوروبا إلا أن هناك بارقة أمل للتقليل من آثار انخفاض المخزونات المائية الجوفية عبر عدد من الحلول منها إعادة حقن القشرة الخارجية للأرض، واعتماد مصادر بديلة للمياه باستخدام تقنية تحلية البحر».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة