يعد قصر السلاملك بحدائق المنتزه شرق محافظة الإسكندرية، تحفه معمارية ورمز للفخامة والجمال الهندسى، ويعود تاريخ القصر إلى عام 1892، حيث شيده الخديوى عباس حلمى الثانى، ليكون استراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة ماى توروك هون زندو، والتى تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.
كان المقر الصيفى الملكى للملك، وترجع سبب التسمية إلى اللغة التركية حيث تعنى المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال على العكس "الحرملك"، حيث يرجع تميز القصر إلى ما جمعه بين العمارة الإسلامية الكلاسيكية والطابع الإيطالى الحديث من خلال غرفه العديدة بواقع أربعة عشر جناحا وستة غرف فاخرة.
وبعد تولى الملك فؤاد الحكم، استدعى فريقا من مهندسى أوروبا، بتخصصات متنوعة، وكوّن ما عرف باسم قسم هندسة القصور الملكية، لترميم منشآت القصور، مع إدماج العديد من الطرز الأوروبية فى قصر السلاملك، كما بنى برج الساعة الذى يضاهى أشهر أبراج الساعات.
فى عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك، ومقرا للضيافة الخاصة بإيواء ضيوف الملك، واحتوى على قاعة للملكة فريدة، كما أنشأ فاروق كوبرى الجزيرة، وألحق به العديد من المبانى.
وكان يوجد العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا، وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أى هجوم طارئ من جهة البحر على القصر بعد 23يوليو عام 1952م، تم تحويل القصر إلى فندق.
أما حديقة القصر فيوجد بها العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع، حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا، وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أى هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.
صور لقصر السلاملك
قصر السلاملك من الداخل
قصر السلاملك. المنتزة.
قصر السلاملك
قصر السلاملك_1