تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تفاصيل إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اختفاء كمية كبيرة من اليورانيوم من أحد الحقول التجريبية في ليبيا، واندلاع مخاوف عالمية من تهديدات نووية محتملة، خاصةً أنه من غير المعروف ملابسات اختفاء هذه الكمية، التي تصل إلى نحو 2.5 طن، أو طبيعة الأطراف التي وصلت إليها أو وجهتها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا اختفاء 10 براميل، تحتوي على قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي، كان من المفترض أن تكون مخزنة في الموقع، إلا أنه تبين أن هذه الكمية من اليورانيوم عالي التركيز، مفقودة بالكامل.
وأضاف رئيس الوكالة، في بيان رسمى أن الموقع لا يخضع في الوقت الراهن، لإشراف الهيئة النووية الليبية، وأكد أنه سيتم إجراء مزيد من التحقيقات، لكشف ملابسات نقل هذه المواد من الموقع الذي كان من المفترض تخزينها به، ومعرفة موقعها الحالي.
واعتبر «جروسي» أن عدم معرفة مكان البراميل، التي تحتوي على 2.5 طن من خام اليورانيوم الطبيعي، «يشكل خطراً إشعاعياً ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي»، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن موقع الحقل التجريبي.
ويُصنّف معدن اليورانيوم المنشطر تحت المواد القابلة للاشتعال الحريق، لأن اليورانيوم قابل للاشتعال. سوف تشتعل الحبيبات الصغيرة تلقائيًا في الهواء عند درجة حرارة الغرفة.