حكاية أقدم الأسواق التجارية فى أسيوط.. "القيسارية" تاريخ تأسيسه يلى "خان الخليلى" ويطلق عليه سوق الغلابة.. مر على إنشائه أكثر من 450 عامًا وما زال يحتفظ برونقه وجماله.. ويضم مقام سيدى جلال السيوطى.. صور

السبت، 18 مارس 2023 04:00 ص
حكاية أقدم الأسواق التجارية فى أسيوط.. "القيسارية" تاريخ تأسيسه يلى "خان الخليلى" ويطلق عليه سوق الغلابة.. مر على إنشائه أكثر من 450 عامًا وما زال يحتفظ برونقه وجماله.. ويضم مقام سيدى جلال السيوطى.. صور حكاية أقدم الأسواق التجارية فى أسيوط
أسيوط -هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد " سوق ‏القيسارية " بمحافظة أسيوط أحد أهم أقدم الأسواق التاريخية، والتجارية فى محافظة أسيوط، ويعتبر ثانى أقدم الأسواق بعد "خان الخليلي" وما زال هذا السوق يحتفظ برونقه، وجماله التاريخى من حيث الطراز المعمارى، وتناسق المحال التجارية التى تتوسطه الوكالات الأثرية العتيقه التى تقف شاهده منذ مئات السنوات على حركة التجارة، والحوانيت وقت أن كان هذا السوق التجارى مقصد التجارة الدولية.

 

أكبر الأسواق إقبالا ويطلق عليه سوق الغلابة.


ويتميز هذا السوق دونا عن بقية أسواق المحافظة بوجود كل المنتجات من الإبرة للصاروخ، سواء كانت قديمة أو حديثة، وبأسعار مناسبة لذا يطلق عليه سوق الغلابة لأن الأسعار الموجودة فيه اسعار لا تقارن بأى سوق فى محافظة أسيوط وذلك لأن معظم مالكى المحلات التجارية هم أصحابة وهم أصحاب النشاط التجارى المقام فيه فلا يقومون بدفع ايجارات باهظة مثل بقية الأسواق التجارية الحديثة بالإضافة لعلاقات أصحاب المحلات بالمصانع المنتجة لكل المعروضات فى هذا السوق
 

مقام سيدى جلال الدين السيوطى يتوسط السوق.


 وما أضاف للسوق إقبالا من نوع آخر هو وجود مقام " سيدى جلال السيوطى " بوسط القيسارية حيث يشهد إقبالا كبيرا من رواد المقامات من الصوفية ومحبى زيارة الصالحين وهو ما جعل أيضا هناك زيادة فى حركة البيع والشراء، وهو من أهم المزارات الدينية الإسلامية بمحافظة أسيوط، حيث تأتى الناس من كل صوب وحدب للتبرك والصالحين، وكانت هذه المحلات الموجودة حاليا تسمى قديما الحوانيت، نظرا لصغر مساحتها، ويطلق الأهالى على تلك المنطقة خان الخليلى أسيوط.
 ‏أصل السوق التاريخى
 كلمة القيسارية ترجع فى الأصل لكلمة قيصر، وهى كلمة لاتينية بمعنى السوق التجارى وفى البداية كانت المحلات مسقوفة بالنخيل وأوراق الشجر، وكانت فى المدينة الإسلامية على جنب بعيدا عن السكن، وكانت تشرف عليها الدولة وفيها رقابة صارمة، وكانت الوظيفة الأولى لها هى ضبط الأسعار وحفظ أموال الدولة من الضرائب، ويرجع تاريخ إنشاء القيسارية إلى العصر العثمانى والعصر المملوك أى أكثر من 450 عاما.
 ‏السوق يضم مهن تاريخية وآخرى تقاوم الإندثار
 
‏كما أن القيسارية تضم عددا كبيرا من المهن النادرة الغير موجودة فى الشوارع الرئيسية، والميادين العامة بمحافظة أسيوط فمازال صانع الأقفال، والمفاتيح موجودا فى هذه القيسارية وأيضا المنجد البلدى، بالإضافة لبعض المهن الأخرى مثل صناعة البن، والعطور والزيوت وأيضا صناعة النحاس واصلاحه، وسن السكاكين وغيرها من المهن التى تجد عليها اقبالا كبيرا وخاصة من بسطاء المحافظة الذين ترهقهم أسعار المحلات الكبيرة والبراندات
 

مستلزمات-الشهر-الكريم-بأقل-الاسعار
مستلزمات-الشهر-الكريم-بأقل-الاسعار

 

صناعة-المفاتيح-بالسوق
صناعة-المفاتيح-بالسوق

 

صناعة-البن-بسوق-القيسارية
صناعة-البن-بسوق-القيسارية

 

سوق-القيسارية-بأسيوط
سوق-القيسارية-بأسيوط

 

سوق-القيسارية-أقدم-الأسواق
سوق-القيسارية-أقدم-الأسواق

 

المنجد-البلدى-بسوق-القيسارية
المنجد-البلدى-بسوق-القيسارية

 

الفوانيس-والالعاب-بالسوق
الفوانيس-والالعاب-بالسوق

 

إقبال-كبير-علي-السوق
إقبال-كبير-علي-السوق

 

إقبال-على-السوق-بأسيوط
إقبال-على-السوق-بأسيوط

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة