طفرة تنموية وحضارية تشهدها محافظة الإسكندرية فى الآونة الأخيرة، وبعد القضاء على الميادين العشوائية وتنفيذ مشروع ميدان محطة مصر بدأت الدولة خطة استراتيجية لتطوير بعض الميادين الكبرى والشوارع الرئيسية الشهيرة ما ينقل عروس البحر المتوسط نقلة حضارية كبرى تستحقها تلك المدينة العريقة.
وتم الإعلان عن تطوير ميدان المساجد بمنطقة بحرى أحد أهم المناطق القديمة والشهيرة بالإسكندرية والتى تحتوى على مسجد المرسى أبو العباس المزار الدينى الأشهر بالإسكندرية.
فيما أعلنت أيضا المحافظة وبعد فترة وجيزة عن تطوير شارع "النبى دانيال" أحد أهم الشوارع بالإسكندرية لاحتوائه عن عدد من المبانى التراثية والمزارات الدينية للأديان السماوية الثلاث وكذلك السوق الوحيد بالإسكندرية لبيع الكتب المستعملة.
وأطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إشارة البدء لإعادة تطوير ورفع كفاءة شارع النبى دانيال بطول 730 مترا باعتباره من أقدم وأهم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر بـ 103 ملايين جنيه، موضحا: أن هناك مخطط ورؤية استراتيجية لتطوير ورفع كفاءة جميع المواقع الأثرية والتراثية فى الإسكندرية للحفاظ عليها وعودتها إلى سابق عهدها وخاصة أن التغيرات المناخية قد أثرت عليها