أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يمثل قوة ودفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية؛ فمنذ بداية عمله انتهج التحالف استراتيجية بعيدة عن العشوائية، تمثلت في تنقيح بيانات المستفيدين من المبادرات، وتوحيد قواعد البيانات لتصبح قاعدة واحدة يتم الاعتماد عليها لضمان وصول الدعم.
وأضافت أن فاعلية العمل الأهلي في مصر زادت بفضل التحالف الوطني؛ فلم يعد العمل الخيري مقتصرًا على تقديم المساعدات العينية المباشرة ولكن امتد أيضًا إلى: النشاط التشغيلي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الإنتاج، وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للمواطنين؛ في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.
فعلى مدار عام من الزمن كانت مبادرات “ستر وعافية”، و”قطار خير التحالف”، والقوافل الطبية التنموية، وغيرها اجتمعت عليها كيانات التحالف الوطني لتصل إلى كل محتاج؛ لضمان الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والإنسانية.
حتى مبادرة “كتف في كتف” تعتبر ضمانة حقيقية واهتمامًا غير مسبوق من أجل وصول المساعدات والدعم للمحتاجين والأسر الاكثر احتياجًا في كافة ربوع الجمهورية.
وبدأ التحالف الوطني عمله في شهر رمضان الماضي مع إطلاق مبادرة “وصل الخير 1” والتي قدمت الدعم والمساعدات لـ 8 ملايين أسرة بتكلفة ملياري جنيه، وتنوعت المساعدات بين المساعدات الغذائية، والإعانات المادية بتكلفة 27.5 مليون جنيه. وبعد النجاح الذي حققته “وصل الخير1″، بدأ التحالف في العمل على “وصل الخير2″، بعد أن أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية بجهود التحالف، وشملت المرحلة الثانية تقديم خدمات في أكبر قدر من المحافظات تضمنت قوافل اجتماعية وصحية وغذائية.
وتم توفير مواردها من خلال مساهمات المؤسسات الأعضاء في التحالف، والتي قدرت بـ5.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى مساهمات الدولة في دعم مظلة الحماية الاجتماعية بنحو بلغ 9 مليارات جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة