فى 9 يوليو من عام 1982 أجرت مجلة الإذاعة والتليفزيون حوارا مع الصوت الجديد فى ذلك الوقت عمرو دياب تحدث فيه عن انطلاقته الفنية ورحلته من بورسعيد إلى القاهرة ونصيحة الموسيقار هانى شنودة له ودعمه إياه فى بدايته، لتمر السنوات ويصبح الهضبة ويرد الجميل لمن آمنوا بموهبته.
جاء فى افتتاحية الحوار: القبول الجماهيرى عبارة نطلقها على الفنان نشعر نحوه بالقبول أو الإعجاب من الوهلة الأولى، وتعليل هذا النوع من القبول يأتي من مدى قدرة هذا الفنان فى تقديم فنه وشخصيته الفنية المميزة.
ويقول الصحفى: عندما التقيت بالصوت الجديد عمرو دياب بادرته بالسؤال: من هو عمرو دياب وقبل أن ترتسم الدهشة على وجهه.. قلت: لقد كان ظهورك مفاجأة لم تسبقها مقدمات إعلانات بالتليفزيون وإعلانات بالمجلات الفنية ولكن بقى السؤال من هو عمرو دياب، وابتسم عمرو فى سعادة وقال: اشكرك على هذا السؤال ولكن لهذا أكثر من سبب.
أولا: إقامتى فى بورسعيد باعتبارها الموطن الأصلي، والتي بدأت فيها مشوارى الفني منذ 6 سنوات من خلال وجودى فى إحدى الفرق الغربية، وكانت البداية بتقديم أغانى الموسيقار محمد عبد الوهاب القديمة القصيرة بأسلوب يتناسب مع آلبات الباند التي نعزف عليها، وعندما فكرت أن أقدم أغانى خاصة حضرت للقاهرة بناء على نصيحة الملحن الفنان هانى شنودة الذى كان قد اسمتمع إلى خلال إحدى الحفلات فى بورسعيد، وعرض على الحضور للقاهرة إذا كنت عايز اعمل حاجة ، على حد قوله.
وفعلا حضرت والتحقت بالمعهد العالى للموسيقى العربية "قسم التأليف الموسيقي" حتى أكون على إلمام بكل شيء عن الموسيقى والتأليف والهارمونى وقراءة النوتة الموسيقية وحتى يكون مشوارى الفني فى طريقه الصحيح ، تقدمت لامتحانات الإذاعة ونجحت كمطرب ، وبدأت مشروع الكاسيت الأول وعنوانه "باطريق باطريق" تأليف هانى زكى وتلحين هانى شنودة.
وحاليا أعد مجموعة أغانى جديدة تلحين الموسيقار الكبير بليغ حمدى وكلمات الشاعر الغنائى عبد الرحيم منصور إلى جانب أغانى أخرى كتبها عصام عبد الله وشوقى حجاب ويلحنها محمد قابيل وعدلى فخرى .
ثانيا: لم أقدم أغنياتى من خلال حفلات بالقاهرة وبالتالي لم يكن للجمهور فرصة للتعرف على.. فكيف أقدم بطاقتى الشخصية لجمهور لم يعرفنى من خلال صوتى الذى سعيت أن يكون هو بطاقة التعريف بينى وبينه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة