بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الضغوط التي يتعرض لها تطبيق "تيك توك" آخرها المطالبة ببيع الملاك الصينيين اسهمهم وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد العدل.
وشرحت التغطية أن الولايات المتحدة واصلت ضغوطها على تطبيق تيك توك، وكان أخرها التهديد بالحظر ما لم يتم بيع أسهم الملاك الصينيين بالشركة.
وطالبت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الملاك الصينيين لتطبيق التواصل الاجتماعى تيك توك ببيع أسهمهم فى الشركة، وإلا فإنهم يخاطرون بحظر محتمل له فى الولايات المتحدة، بحسب ما قالت الشركة لصحيفة ذا هيل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نشر تقريرا عن ضغوط لجنة الاستثمار الأجنبى فى الولايات المتحدة، التابعة لوزارة الخزانة، على التطبيق الذى تملكة شركة بايت دانس الصينية. وأكد تيك توك أنه تلقى من اللجنة ما يفيد ذلك.
وجاءت مطالب اللجنة الأمريكية فى ظل ما وصفته "ذا هيل" أنه مخاوف أمنية بشأن تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصرة، خاصة إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الصينيين.
وكان الكونجرس الأمريكى قد كثف من تدقيقه فى تيك توك، وتحدث عن حظر محتمل، وانتقد الجمهوريون إدارة بايدن لعدم اتخاذ إجراء حول هذا التهديد المتصور.
من جانبه، رد تيك توك على المطالب الأمريكية، وقال إن بيع الأسهم لن يحل مشكلات الأمن القومى المتصورة. وقال متحدث باسم تيك توك إنه لو كان الهدف هو حماية الأمن القومى، فإن التصفية لن تحل المشكلة، فالتغيير فى الملكية لن يفرض أى قيود جديدة على تدفقات البيانات أو الوصول إليها.
وأوضح متحدث باسم تيك توك إن الطريقة الأفضل لمعالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومى هى بالشفافية، وحماية من داخل الولايات المتحدة لأنظمة وبيانات المستخدمين الأمريكيين، مع رقابة قوية من طرف ثالث وتدقيق وتحقق، وهو ما يقومون به بالفعل.