تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتهنئة للدكتور عمرو حسن عضو التنسيقية، بمناسبة اختياره "الطبيب المثالى على مستوى الجمهورية"، من النقابة العامة للأطباء، وذلك فى احتفالية النقابة بيوم الطبيب المصرى الخامس والأربعون.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العينى باشا فى سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب فى مصر وفى الشرق الأوسط وفى أفريقيا.
ولم يكن فى مصر طبيب مؤهل حينها، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاولها الحلاقين والحجامين ويجرون عمليات جراحية، وانتقل المستشفى إلى قصر أحمد العينى فى عام1837، وبعد 18 عاما تخرج من مدرسة الطب 1500 طبيب، وانضمت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفى فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفى عام1929 تم انتخاب على بك إبراهيم كأول عميد مصرى للكلية.