توفيت فتاه تدعى عائشة جولهان جيلر، 38 عاما، بعد أن نهضت من نومها مفزوعة بعد حلمها بوقوع زلزال جديد، قائلة: "يحدث زلزال"، ثم قفزت من الطابق الثاني لمنزلها قبل أن تنقل على الفور للمستشفى فى محاوله لإنقاذها، وفقا لموقع hurriyet.
وقع الحادث قبل 4 أيام فى حى إيسالى بناحية إرزين بتركيا، وتأثرت عائشة جولهان جيلر، التي تعيش مع والدتها لطفييه جيلر، بزلزال 6 فبراير، حيث استيقظت عائشة جولهان جيلر، التى كانت في حالة خوف دائم، وهى تصرخ من نومها ليلة 14 مارس، معتقدة أن هناك هزة ارتدادية.
شرفة المنزل
الفتاه
تقول الأم المكلومة إن "عائشة كانت تعاني حالة خوف بعد الزلزال، وكنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم. كانت الساعة نحو 3.30 مساء، استيقظت ابنتي فجأة وهي تصرخ، وقالت: أمي، هناك زلزال، فلنذهب للخارج".
"ركضت نحو الشرفة، ولم أستطع منعها، وقفزت من الطابق الثاني. لم أفهم ما كان يحدث أيضا. عندما نظرت إلى أسفل الشرفة كانت ابنتي ميتة، صرخت ليساعدني الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي".
وتؤكد جيلر أن ابنتها "لم تنتحر"، مضيفة أنها كانت "شخصا محبوبا في وظيفتها"، لافتة إلى اعتقادها بأن الراحلة "رأت زلزالا في حلمها، وقفزت في حالة من الذعر".
والده الفتاه
ويشار إلى أن قناة «القاهرة الإخبارية»، أفادت في تقرير قبل يومين، أن وزارة المال والخزانة التركية، أعلنت اليوم الجمعة، أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات جنوب شرقي تركيا من الزلازل، بلغت تريليوني ليرة تركية أي أكثر من 105 مليارات دولار.
وأضافت: "تبلغ الأضرار الناجمة عن الزلازل تريليوني ليرة تركية (105 مليارات و280 مليون دولار) وهذا يدل على أن الأضرار والخسائر تزيد بنحو ستة أضعاف عن الزلزال في منطقة بحر مرمرة، في عام 1999. وهذا الرقم يساوي 9% من الدخل القومي المتوقع لعام 2023".
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، يوم 6 فبراير الماضي، ووصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر، ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن الزلزال هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.