وقال الوزراء - في بيانهم - إنه منذ العام الماضي، كثفت كوريا الشمالية إجراءاتها التصعيدية من خلال عدد قياسي من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية واستمرار خطابها غير المسؤول والمزعزع للاستقرار فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت كوريا الشمالية علنا عزمها على توسيع وتعزيز برامجها النووية والصاروخية غير القانونية.
وجدد الوزراء مطالبتهم بأن تتخلى كوريا الشمالية عن أسلحتها النووية وبرامجها النووية الحالية وأي أسلحة دمار شامل وبرامج الصواريخ الباليستية بطريقة كاملة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها والامتثال التام لجميع الالتزامات بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية الذي نشر البيان.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع أنه لا يمكن لكوريا الشمالية ولن تحظى على الإطلاق بوضع دولة حائزة للأسلحة النووية وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وحثوا بيونج يانج على الانخراط في دبلوماسية ذات مغزى تجاه نزع السلاح النووي وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمتها اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف الوزراء - في بيانهم - "نأسف بشدة لرؤية التناقض الصارخ بين الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي وتقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن العمل بسبب عرقلة بعض الأعضاء".
وشددوا على أن "السلوك المتهور لكوريا الشمالية يتطلب استجابة سريعة وموحدة من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك المزيد من الإجراءات المهمة من جانب مجلس الأمن الدولي.. ندعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التنفيذ الكامل والفعال لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي، كما ندعو أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى متابعة التزاماتهم".
وأضاف وزراء الخارجية: "لا تزال مجموعة الدول السبع تشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني المزري في كوريا الشمالية وهي ملتزمة بالعمل مع جميع الشركاء المعنيين لتحقيق هدف السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد".