تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من القضايا والتقارير نفى مقدمتها دفاع قادة الجمهوريين عن ترامب إزاء احتمالات اعتقاله، وإدارة بايدن استأنفت سرا عمليات ترحيل طالبى اللجوء إلى روسيا
الصحف الأمريكية:
كبار الجمهوريين يسارعون للدفاع عن ترامب..ومايك بنس فى المقدمة
سارع العديد من الجمهوريين فى الولايات المتحدة للدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب، وبعضهم من خصومه المحتملين فى سباق الترشح للرئاسة الأمريكية 2024، وذلك بعد أن قال إن ترامب يستعد لاحتمال توجيه اتهامات إليه واعتقاله.
وقال نائب الرئيس السابق مايك بنس، والمنافس المحتمل لترامب فى سباق الجمهوريين، إن فكرة توجيه اتهام إلى رئيس أمريكى سابق مزعجة للغاية لى كما هى الحال بالنسبة لعشرات الملايين من الأمريكيين، وذلك خلال زيارته إلى أيوا، وهى إحدى ولايات التصويت المبكر فى السباق التمهيدى للجمهوريين.
فيما قال المستثمر فى مجال التكنولوجيا فيفيك راماسوامى، الذى أعلن خوض سباق الرئاسة أيضا، إنه لا يريد أن يعيش فى بلد حيث يكون الحزب الموجود فى السلطة قادر على استخدام قوة الشرطة لاعتقال المعارضة السياسية له.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن رد الفعل يسلط الضوء على المخاطر السياسية التي يواجهها المعارضين المحتملين لترامب لإقناع الناخبين أن الوقت قد حان للانتقال من فترة ترامب، لكن يجب أن يتعايشوا مع حقيقة أنه لا يزال الشخصية الأكثر شعبية فى الحزب.
وأوضحت الوكالة ان التحقيقات المتعددة التي لا يزال ترامب يواجهها، ومنشوره على السوشيال الميديا بشأن التحقيق مدعى مقاطعة مانهاتن الذى أدى إلى إعلان الدعم له، لا تزال مرفوضة للغاية بين أنصاره، وأن انتقاد ترامب بشدة يخاطر بتنفير قاعدة الولاء له.
وكان ترامب قد تلقى دعما مماثلا الصيف الماضى بعد أن قام الإف بى أي بتفتيش مسكنه فى مارالاجو كجزء من تحقيق حول تعامله مع الوثائق السرية. وتبين أن التفتيش كان أحد العوامل التي ساعدت فى جمع التبرعات.
ومن بين من دافعوا عن ترامب أيضا، رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى الذى قال إن توجيه اتهام محتمل لترامب سيكون انتهاكا شنيعا للسلطة كم قبل مدعى مقاطعة متطرف، الذى سمخ للمجرمين العنيفين بالحرية بينما يسعى للانتقام السياسى من ترامب.
واشنطن بوست: اقتحام الكونجرس التحقيق الأكبر فى تاريخ أمريكا وقضاياه تستمر لسنوات
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من أن التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 هو الأكبر فى تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن نصفه فقط قد تم إنجازه.
وذكرت الصحيفة أن نظام المحاكم الفيدرالية فى واشنطن يستعد لمحاكمات تستمر لسنوات عديدة تتعلق بأحداث اقتحام الكونجرس، مع إمكانية توجيه اتهامات جديدة ضد ما يقرب من ألف شخص آخرين.
وفى الأشهر الأخيرة، انخرط مسئولو إنفاذ القانون والسلطات الفيدرالية فى مناقشات لإدارة الحجم الهائل لقضايا 6 يناير بدون أن يطغى على قاعات المحاكم التي تعقد بها المحاكمات، بحسب ما أفاد اشخاص مطلعون على الأمر، رفضوا الكشف عن هويتهم بسب مناقشة عمليات سرية.
وقال راندال إلياسون، المدعى الفيدرالي السابق، الذى يدرس القانون حاليا فى جامعة جورج واشنطن، إن هذه القضية هائلة للغاية فى كل الإجراءات تقريبا، وهى القضية الأكبر على الإطلاق لدى وزارة العدل. وأضاف أن التحقيقات الجنائية الكبرى الأقل تعقيدا بكثير من هذا التحقيق عادة ما تستغرق عدة سنوات.
وأشار إلياسون إنه فى حين أن قضايا الشغب ربما قد انتهى نصفها، إلا أن هناك مؤشرات أن بعض الأفرع الأخرى من التحقيق، مثل خطة أعضاء المجمع الانتخابى المزيفة، أو جهود استغلال مسئولي وزارة العدل لإلغاء نتيجة الانتخابات، ستستمر لفترة أطول، لأن الشهود الذين يتم استدعائهم الآن بينهم بعض الأشخاص الأكثر قربا لترامب والقضايا القانونية الأكثر إثارة للجدل.
وتابع ألياسون إنه هناك الكثير من المعارك القضائية حول الامتياز، والتي تستغرق وقتا، ولا يمكن تجاوزها فقط وعدم محاولة الحصول على أدلة حاسمة.
ويأمل المدعون أن يتم تحفيز الكثيرين لتقديم لمساعدة فى إدارة القضايا المتراكمة، والتي تسببت بالفعل فى إجهاد المحكمة فى واشنطن. وأظهر تحليل لواشنطن بوست أن القضايا أظهرت حتى الآن أن المتهمين الذين يسعون إلى المحاكمة بدلا من الإقرار بالذنب ينتهى بهم الأمر إلى السجن لمدة عام إضافى إلى أحكامهم.
سياسى أمريكى يكشف مؤامرة ريجان لإسقاط كارتر فى انتخابات 1980..والسر أزمة الرهائن
كشف سياسى أمريكى من ولاية تكساس عن مؤامرة اعلقت إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر لفترة رئاسية أخرى فى أوائل ثمانينات القرن الماضى.
وزعم بين بارنيز، النائب السابق لحاكم ولاية تكساس، زعم فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن جون كونالى جونيور، الذى كان حاكما لنفس الولاية وعضو بارزا فى حملة رونالد ريجان، قد اصطحبه فى جولة دبلوماسية سرية بالشرق الأوسط كجزء من خطة للإضرار بكارتر بإقناع إيران بإبقاء احتجاز الرهائن الأمريكيين حتى بعد الانتخابات.
وكان كارتر رئيسا للولايات المتحدة عندما تم احتجاز 52 دبلوماسي ومواطن أمريكى رهينة فى السفارة الأمريكية بطهران من قبل طلاب الجامعات المؤيدين للثورة الإسلامية.
ورغم الجهود الدبلوماسية من جانب البيت الأبيض، فإن الرهائن احتجزوا لمدة 444 يوما، وأضرت الأزمة السياسية بالرئيس الديمقراطى بشكل كبير ومحاولته لإعادة انتخابه. وتلقى كارتر هزيمة ثقيلة أمام منافسه الجمهورى رونالد رجان فى انتخابات 1980. وتم إطلاق سراح الرهائن بعد دقائق من أداء ريجان القسم رئيسا لأمريكا فى 20 يناير 1980.
ووفقا لبارنيز، فإن كونالى ذهب به لعدد من عواصم الشرق الأوسط للضغط على القادة الإقليميين لإقناع طهران بأنها ستتلقى صفقة أفضل من المرشح الجمهورى ريجان لو أبقوا الرهائن محتجزين لما بعد الانتخابات.
وقال بارنيز إنه اقتنع بضرورة تقديم شهادته فى هذا الأن بعد الإعلان الشهر الماضى عن توقف كارتر عن تلقى الرعاية الكبية واكتفائه بالرعاية المنزلية.
وقال بارنز لصحيفة نيويورك تايمز إن التاريخ بحاجة لمعرفة ما حدث. وأضاف إنه يعتقد انه من المهم للغاية ويعتقد أن معرفة أن النهاية تقترب للرئيس كارتر جعله يفكر فى الأمر بشكل أكبر.
الصحف البريطانية:
أوبزرفر: جونسون يستعد لتقديم دفاع قوى أمام البرلمان فى قضية "حفلات داوننج ستريت"
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يعد لدفاع تلفزيونى غير عادى عن فى الإجراءات التي قام بها خلال فضيحة حفلات داوننج ستريت، حيث اتهم حلفائه التحقيق البرلماني الذى أجرى فى هذا الشأن بالاعتماد على أدلة ضعيفة جمعها موظف حكومي سابق تم استخدامه من قبل حزب العمال.
ومع ظهوره المرتقب أمام لجنة الامتيازات بمجلس العموم يوم الأربعاء، كشفت الأوبزرفر أن الفريق القانوني لجونسون ينوى نشر لأدلة مكتوبة، تشمل تصريحات شهود جدد تدعم مزاعم جونسون بلأنه لم يكن يتعد تضليل النواب بشان حفلات الإغلاق، وأيضا أدلة على المشورة التي تلاقها فى هذا الوقت.
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي أشرف عليها مستشاره القانوني الرئيسى دافيد بانيك، ستنشر قبل الجلسة المقررة يوم الأربعاء، والتي ستسمر خمس ساعات. ومن المتوقع أن تحذر الوثيقة اللجنة غير الحزبية بأنها ستقدم سابقة برلمانية لو قامت بمعاقبة جونسون الذى قدم، بحسب الوثيقة، آرائه الصادقة فى ذلك الوقت، وصحح الأمور عندما علم بحدوث مخالفات.
ويجادل حلفاء جونسون بأن التقرير المؤقت للجنة، الذى وجد أن هناك أدلة هامة على أن جونسون ضلل النواب بشأن حفلات الإغلاق، أشارت فقط إلى تحقيق سابق فى قضية حفلات الإغلاق قادته الموظفة المدنية السابق سو جراى. والتي تم توظيفها فيما بعد كمديرة مكتب كير ستارمر، على الرغم من أنها لم تبدأ مهام منصبها بعد. ويجادل حلفاء جونسون بأن تقرير سو جراى ذكر أكثر من 30 مرة فى التقرير المؤقت، وأنه قدم الدليل الأساسى لعمل اللجنة.
جارديان: إدارة بايدن استأنفت سرا عمليات ترحيل طالبى اللجوء إلى روسيا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إدارة بايدن قد استأنفت سرا عمليات الترحيل إلى روسيا، فى تراجع على ما يبدو عن الموقف الذى تبنته بعد غزو روسيا لأوكرانيا قبل عام عندما تم تعليق عمليات الترحيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء الهجرة تفاجأوا عندما تم ترحيل شاب روسى جاء إلى الولايات المتحدة فارا من جهود بوتين لحشد المواطنين للقتال فى أوكرانيا فى الأسبوع الماضى ليعود إلى روسيا.
وكان من بين عدد من طالبى اللجوء الروس، والعديد منهم وصل إلى الولايات المتحدة فى العام الماضى، والذين يشعرون الآن بالفزع من إعادة الحكومة الأمريكية لم إلى روسيا حيث يمكن أن يواجهوا السجن أو يتم إرسالهم سريعا إلى القتال.
وكانت وكالة الهجرة وإنفاذ الجمارك الأمريكية قد قالت الأسبوع الماضى إنها تظل ملتزمة بتطبيق قوانين الهجرة بشكل إنسانى وفعال وباحترافية. وأضافت أن الوكالة تسهل تحول وترحيل الأشخاص غير المواطنين عبر رجلا جوية تجارية ورحلات مستأجرة دعما لمتطلبات المهمة. وتابعت أن الوكالة تجرى عمليات ترحيل لدول بما فيها روسيا، تماشيا مع التوجيهات الخاصة بهذا الأمر.
وذكرت الجارديان أن أنباء استئناف عمليات الترحيل على روسيا جاءت بعد عام من تقارير أن إدارة بايدن قد علقت رحلات الترحيل إلى روسيا، وأوكرانيا وسبع دول أخرى فى أوروبا خلال الهجوم الروسى على أوكرانيا، ولم يتضح متى تم استئناف الترحيل إلى روسيا، ول يرد البين الأبيض على طلب التعليق على الأمر.
وقالت الجارديان إن المهاجرين القادمين من روسيا إلى الولايات المتحدة كانوا يعتقدون أن بإمكانهم طلب اللجوء والحصول على حماية من الترحيل بسبب الموقف الحكومى المعلن. لكت التغير فى السياس سببا حالة من الارتباك للمهاجرين وأنصارهم الذين لا يجدوا وقتا كافيا للتخطيط للأمر.
الصحف الإيطالية والإسبانية :
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال الإكوادور لـ16 قتيلا منهم طفلة و381 مصابا
أعلن مسئولون حكوميون في الإكوادور ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال القوى الذي ضرب مناطق جنوب البلاد اليوم الأحد، إلى 16 قتيلا.
وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجة على مقياس ريختر، وضرب منطقة بالقرب من بلدة بالاو الجنوبية، تسبب أيضا فى إصابة 381 شخصا، المصابين جراء الهزة الأرضية القوية تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، وفقا لصحيفة "التيمبو" التشيلية.
ولا توجد تحذيرات سارية المفعول من موجات المد العاتية (تسونامى)، وذلك وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن طفلة فى الرابعة من عمرها لقت حتفها وتضرر العشرات بعد الزلزال القوى الذى شعر به الناس فى منطقة تومبيس شمال بيرو، ومركزه فى الإكوادور، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وأفاد مركز الطوارئ الوطني (COEN) على تويتر: "تم تأكيد وفاة قاصرة تبلغ من العمر 4 سنوات، تم نقلها إلى مستشفى تومبيس الإقليمى، بعد إصابتها نتيجة سقوطها من سطح منزلها".
كما أشارت الوكالة، إلى أن تقريرًا أوليًا أشار إلى أنه فى المقاطعات الثلاث بإقليم تومبيس، تم تحديد عشرات المتضررين، فضلاً عن المنازل المدمرة والمعوقين والمتضررين، فضلاً عن المراكز الصحية والبنية التحتية الأخرى.
وقال رئيس بلدية زاروميلا، كريستيان أجوايو، لمحطة إذاعة RPP إن هذا كان "أقوى هزة شهدها فى حياتي كلها".
تقع بيرو والإكوادور في منطقة تسمى حلقة النار فى المحيط الهادئ، حيث يتم تسجيل ما يقرب من 85% من النشاط الزلزالي فى العالم.
اعتقال زعيم مافيا في جواتيمالا أكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة
اعتقلت السلطات الجواتيمالية "أومبرتو بلتران" زعيم مافيا ومهرب المخدرات المكسيكى في منظمة سينالوا كارتل، والذى يعتبر أكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، بتهمة تجارة المخدرات والأسلحة.
وأشارت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينة إلى أن بلتران ، المعروف بـ "دون تشينو" يبلغ من العمر 70 عاما ، وصدر بحقه مذكرة اعتقال وتسلميه للولايات المتحدة ، حيث وجهت إليه تهم بالاتجار بالمخدرات وتوزيع الكوكايين والفنتايل.
ووفقا للتحقيقات فإن دون تشينو كان يستعد لإرسال ما يقرب من 500 بندقية آلية و500 مسدس و20 قذيفة صاروخية إلى المكسيك، كما تم اعتقال سيرجيو أنطونيو دوارتي فرياس ، وهو في الأصل من كولياكان ، سينالوا ، والجواتيمالية آنا جابرييلا روبيو زيا "المعروفة بـ "جابى" ، المطلوبين أيضًا من قبل نظام العدالة الأمريكي لجرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات.
وبحسب مذكرة التوقيف ، يجب أن يمثل "دون تشينو" أمام محكمة المقاطعة الجنوبية لنيويورك ، بالولايات المتحدة ، بتهمة الاتجار بالمخدرات والجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية.
وأشارت النيابة العامة في جواتيمالا إلى أن المعتقلين الثلاثة ، متهمون أيضا بحيازة واستخدام ونقل أسلحة عالية القوة ، مثل الرشاشات والمتفجرات.
وأوضحت النيابة العامة أنه في سبتمبر 2021 ، صادرت السلطات المكسيكية ما يقرب من 25 كيلوجرامًا من الفنتانيل الكيميائية التي اشترتها "جابي" من بقصد إرسال هذه المادة إلى المكسيك لتصنيع الفنتانيل في مختبرات سرية.
اعتقال 169 شخصا خلال الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا
ألقت الشرطة الفرنسية، القبض على 169 شخصا، من بينهم 122 في العاصمة باريس، مساء أمس على خلفية أعمال عنف اندلعت خلال مظاهرات احتجاجية ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها اليوم الأحد.
ويواصل معارضو إصلاح نظام التقاعد التعبير عن غضبهم بعد تفعيل المادة 49.3 من الدستور والتي تتيح تمرير المشروع دون تصويت برلماني. وتستمر التجمعات في العديد من المناطق في باريس، وبشكل عفوي ودون الحصول على إذن مسبق من مديرية أمن العاصمة للسماح بالتظاهرة.
ولاتزال التجمعات في ميدان "الكونكورد" وسط باريس محظورة اليوم الأحد ولليوم الثاني على التوالي، بقرار من مديرية أمن العاصمة، بعد ليلتين من التجمعات غير القانونية التي دمر خلالها المتظاهرون مرافق الميدان واندلعت اشتباكات بين أفراد الشرطة وبين بعض المتظاهرين الذين قاموا بإشعال النيران في حاويات القمامة.
لكن على مدار اليوم، قام العديد من المواطنين بالتظاهر في الشوارع الباريسية، وتجمع أكثر من أربعة آلاف شخص في ميدان "إيطاليا" جنوب باريس في المساء، لكن اشتباكات اندلعت مع الشرطة في نهاية التظاهرة وقام بعض المحتجين بإلقاء مقذوفات وإشعال النيران في النفايات والحواجز.
وبحسب مصدر في الشرطة، تم إيقاف 81 شخصا في ساحة "إيطاليا" ومحيطها، قبل أن يسود الهدوء في الليل.
وكانت الحكومة قد لجأت إلى تمرير إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل عبر المادة 49.3 من الدستور بدون تصويت الجمعية الوطنية، ما أجج غضب الشارع. وغدا الاثنين سيتم مناقشة مقترحات سحب الثقة من الحكومة الفرنسية والتي تقدم بها بعض أحزاب المعارضة في البرلمان.
ندد النائب المحافظ إيريك سيوتي ، رئيس الحزب الجمهوري ، بالهجوم على مكتبه البرلمانى في نيس من قبل مجهولين في ليلة ثالثة من الاحتجاجات العنيفة في فرنسا ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية للرئيس إيمانويل ماكرون.