مغامرات فى الأدغال.. مصارعة الفيل والسيارات فى غابات العالم
تعتبر تواجد السيارات داخل الغابات أمر ملفت للانتباه ومثير للدهشة بالنسبة للأفيال، حيث يجن جنون الفيلة عند مشاهدة السيارات فيهم من اعترض حركة سيرها ومنهم من قام بقلبها أوالاعتداء عليها فيما رصدت عدسات الكاميرا، لحظات اقتحام الفيل للسيارات، حيث صدم فيها فيل برى بسيارة تنقل زوار للغابات واقتحم اخر شاحنة وقلبها لأن السائق رفض الانتظار لمرور الفيل.
ينظر الزوار للفيلة وهم يتجولون بحرية بين الغابات المحمية، ويظهرون أحيانًا على الطرق التي تمر عبرهم، ويتجول ذكور الأفيال الآسيوية، على عكس الأفيال الأفريقية، بمفردها بمجرد بلوغها سن العاشرة بينما تبقى الإناث مع القطيع، وهم أكثر خلال موسم التزاوج من نوفمبر إلى يناير عندما يخرجون من الأدغال بحثًا عن رفيق.
وأظهرت لقطات مروعة للفيل وهو يعترض اتجاه السيارة بينما كان السائق لا يزال بداخلها، وسقطت الشاحنة في الأدغال على بعد 80 ميلاً شرق العاصمة بانكوك في مقاطعة تشاتشونجساو الريفية بتايلاند، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وعبر سائقو السيارات عن صدمتهم، الذين قالوا إن الحادث كان مخيفًا للغاية لدرجة أنهم اعتقدوا أنهم سيتعرضون لنوبة قلبية فتراجعوا أثناء الاتصال بخدمات الطوارئ، إلا أن الفيل اختفى مرة أخرى في البرية قبل وصول حراس الحياة البرية.
ويوجد في تايلاند ما يقدر بنحو 2000 فيل آسيوي يعيشون في البرية، انخفاضًا من 100000 قبل قرن من الزمان - وحوالي 3000 فيل آسيوي مملوك للقطاع الخاص.
اعتقال 81 شخصا خلال ثالث يوم لتظاهرات باريس ضد نظام التقاعد
لليوم الثالث على التوالي، شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس مساء السبت مظاهرات جديدة نُظمت بشكل عفوي؛ احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد، وسط تواصل الإضرابات في قطاعات عدة أبرزها مصافي النفط وعمال النظافة في باريس.
فقد تجمع نحو أربعة آلاف من المواطنين في ميدان "إيطاليا" بجنوب العاصمة، احتجاجا على استخدام المادة 49.3 من الدستور والتي تتيح بتمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد دون تصويت، واندلعت اشتباكات بين بعض المتظاهرين الذين قاموا بإشعال النيران في حاويات القمامة وبين أفراد الشرطة التي على إثرها قامت بتوقيف 81 شخصا.
وكانت الحكومة قد لجأت إلى تمرير إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل عبر المادة 49.3 من الدستور بدون تصويت الجمعية الوطنية، ما أجج غضب الشارع. وتقدمت أحزاب معارضة في البرلمان بمذكرتين لسحب الثقة من الحكومة.
وعلى مدار اليوم، قام المتظاهرون والذين تجمعوا بشكل عفوي بالتظاهر في الشوارع الباريسية، لكن تم حظر التجمعات والتظاهرات في ميدان "الكونكورد" وسط باريس وفي الشانزليزيه، "بسبب مخاطر الاخلال بالنظام العام والأمن" ، حسبما أعلنت مديرية أمن باريس. حيث شهد هذا الميدان في قلب باريس ليلتين من المظاهرات تخللتها اشتباكات ومواجهات بين أفراد الامن وبعض المتظاهرين المحتجين على اعتماد قانون إصلاح نظام التقاعد دون تصويت برلماني.
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد أعلنت يوم الخميس الماضي أمام نواب الجمعية الوطنية بلجوء الحكومة إلى المادة 49.3 من الدستور لتمرير المشروع دون تصويت وهو المشروع الذي ينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما بحلول 2030 والذي أثار موجة غضب عارمة طوال الشهور الماضية. وجاء اعلان أمس ليؤجج غضب الشارع. وتكررت مشاهد مماثلة في العديد من المدن الأخرى الفرنسية ، من "ليل" في الشمال، إلى "بوردو" في الغرب، مرورا ب"ستراسبورج" في الشرق و"مارسيليا" في جنوب البلاد.
ذعر بريطانى بعد إعلان بوتين تزويد البحرية الروسية بطوربيد نووى فتاك
قالت صحيفة Daily Mail أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تزويد القوات البحرية الروسية بطوربيدات نووي "بوسيدون" أثار حالة من الذعر بين الخبراء البريطانيين.
يمكن للطوربيد النووي الروسي "بوسيدون" تدمير المدن الساحلية البريطانية، والتسبب بفيضانات مشعة وخسائر كبيرة في الأرواح في لندن.
ويعتقد أندريو فوتير الخبير بالأسلحة النووية من جامعة ليستر، أن هذا الطوربيد يمكن أن يسبب أضرارا إذا كان يحمل رأسا حربية قوتها ميغاطن.
ويقول: "إذا فجرت قنبلة نووية في مصب نهر التايمز أو بالقرب منه، فإن موجة المد ستصل إلى المباني وقد يسبب هذا الإنفجار موت الملايين من البشر بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة".
ويضيف موضحا: أول الضحايا سيسقطون بالموجة الضاربة للإنفجار والحروق وليس بسبب الإشعاع.
ووفقا للخبير الأمني رود ثورونتون من كلية لندن الملكية، سيؤدي إطلاق "بوسيدون" إلى حدوث "موجات تسونامي صغيرة" يمكنها مسح لندن من على وجه الأرض وسقوط ضحايا في الموانئ على قناة المانش.
يذكر أن المؤرخ الروسي دميتري بولتنيكوف، كان قد افترض في شهر فبراير المنصرم أن الغواصة النووية الروسية "خاباروفسك" ستحمل الطوربيدات النووية الاستراتيجية "بوسيدون".
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الإكوادور إلى 12 شخصا
أعلن مكتب رئيس الإكوادور جييرمو لاسو، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد يوم السبت، على بعد 59 كيلومترا من مدينة غواياكيل إحدى أكبر المدن في الإكوادور، إلى 12 قتيلا.
وسجلت السلطات صدوعا في مبان ومنازل في جواياكيل، بالإضافة إلى انهيار بعض الجدران، وأمرت السلطات بغلق ثلاثة أنفاق.
ودعا الرئيس لاسو في تغريدة له على موقع "تويتر"، المواطنين إلى إلتزام الهدوء.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بوقوع زلزال بقوة 6.7 درجة في منطقة غواياس الساحلية بالبلاد. وكان مركزه على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب جواياكيل، التي تضم منطقة مأهولة يسكنها أكثر من 3 ملايين شخص.
وسجلت هيئة الاستجابة للطوارئ في الإكوادور وسكرتارية إدارة المخاطر مقتل شخص واحد في مجتمع الانديز في كوينكا، حيث كان الضحية في مركبة علقت تحت أنقاض منزل.
وفي غواياكيل، على بعد نحو 270 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كيتو، سجلت السلطات صدوعا في مبان ومنازل فضلا عن انهيار بعض الجدران، وقضت السلطات بغلق ثلاثة أنفاق.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الناس وقد تجمعوا في شوارع غواياكيل ومناطق مجاورة.
وفي وقت سابق، أعلن مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، أن زلزالا بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر ضرب سواحل الإكوادور اليوم السبت، مخلفا قتلى وعددا من الإصابات والدمار.