تعرضت شركة سبيريت إيرلاينز لانتقادات عنيفة بعد سرقة حقيبة أحد الركاب، فى مشهد رصدته عدسات الكاميرات، الضحية الذى يحمل اسم كايون بروكس، كان متجها من مطار نيو اورليانز لويس أرمسترونغ الدولى عائدا إلى لوس أنجلوس، ويقول إنه ترك حقيبته المحمولة عن طريق الخطأ عند شباك التذاكر، لذلك تقدم بدعوى ضائعة وعثر عليها، لكن لم يحدث شيء، فقال بروكس، "كان لدى شعور غريزى بأن شيئًا ما قد حدث بشكل خاطئ".
مفاجأة غير متوقعة
وقدم بروكس طلبًا فى السجلات العامة للحصول على لقطات أمنية من البوابة، ولم يصدق ما رآه، حيث قال: "لقد شعرت بالفزع.. أظهرت اللقطات موظفة بوابة شركة سبيريت ايرلاينز وهى تسرق الكيس وتضع بعض المتعلقات فى جيبها وتتخلص من الباقى".
الموظفة تفتح الحقيبة
ويقول بروكس، من بين أشياء أخرى، كانت الحقيبة تحتوى على مجوهرات وإرث عائلى وأدوية منقذة للحياة.. إذا لم يجدوا كيس القمامة الذى يحتوى على محتوياتى، فلن أستعيدها أبدًا".
الراكب ينسى حقيبته
تصرف غريب من الموظفة
بعد ذلك، يُظهر الفيديو الموظفة وهى تنتقل إلى سلة المهملات، وتفرغ الدواء بينما ينضم إليها زملاء العمل الآخرون، ويبدو أن أحدهم يضحك ويتحدث على الهاتف، ثم تلقى الموظفة الحقيبة وبقية محتوياتها فى سلة المهملات قبل أن تبتعد، وأرسل بروكس لشركة الطيران اللقطات، واستردت تكلفة رحلته، ومع ذلك، فهو قلق من أن هذه لم تكن حادثة فردية ووحيدة، قائلا، إذا حدث ذلك معى وحصلت على مقطع فيديو، فكم عدد الأشخاص الآخرين الذين حدث لهم هذا؟".
أثناء سرقة الحقيبة
من جانبها، أصدرت شركة سبيريت إيرلاينز بيانا قالت فيه، "نحن على علم بهذا الأمر، وفتحنا التحقيق فى الأمر.. تلتزم الشركة بمعاملة جميع الضيوف باحترام وتقديم خدمة عالية الجودة، وسنتخذ الإجراء المناسب حسب الضرورة بعد الانتهاء من التحقيق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة