قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى أن الدولة قامت بتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية بالنسبة للمحاصيل الزراعية الإستراتيجية فى "القمح – الذرة – فول الصويا – عباد الشمس " اضافة الى محصولى قصب السكر وبنجر السكر المطبق عليهم الزراعة التعاقدية حالياً من خلال الإعلان عن أسعار ضمان وفى وقت مبكر قبل الزراعة بما يحفز المزارع والفلاح من التوسع فى هذه المحاصيل.
أوضح القصير أن الوزارة تستهدف مزيدا من التوسع فى برامج الزراعات التعاقدية خاصةً المحاصيل الاستراتيجية ، مع استهداف مساهمة المجتمع المدنى والاتحادات والجمعيات والتعاونيات لزيادة قابلية تنفيذ ذلك .
أضاف أن أسعار الزراعة التعاقدية للاربع محاصيل وذلك تنفيذ لقرارات الدولة الذرة الاصفر 9.5 الاف للطن و الذرة البيضاء 9 الاف للطن و فول الصويا 18 الف جنية للطن و عباد الشمس 15 الف جنية للطن و هذه اسعار ضمان ملتزمة بها الدولة حتى لو انخفضت الاسعار العالمية اما لو ارتفعت الاسعار العالمية سوف يكون الشراء باسعار البورصة وقت البيع طالما في صالح الفلاح وان هيئة السلع التموينية هى التي تقوم بالتعاقد والشراء من المزارعين وهذا اكبر ضمان .
وأشار القصير إلى أن سعر القمح 1250 جنية للاردب هو ضمان وليس نهائيًا والحكومة ملتزمة به حتى لو انخفضت أسعاره العالمية أما اذا زادت الاسعار فسوف تشترى الحكومة القمح بالأسعار العالمية ويستفيد الفلاح بالزيادة وقت البيع .
يشار إلى أنه على مدار الفترة الماضية تاثرت صناعة الدواجن فى مصر بسبب عدم دخول الكميات الكافية من الذرة الصفراء وفول الصويا وهو ما استدعى تدخل رئيس الوزراء لتوفير الاعلاف حتى لا تتأثر صناعة الدواجن.
وأوضح تقرير لوزارة الزراعة أنه تم خلال الفترة من 17 فبراير حتى 23 فبراير، الإفراج عن 136 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 58 مليون دولار.
وأضاف أن الإفراج يشمل 117 ألف طن من الذرة بحوالى 42 مليون دولار وحوالى 19 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالى 14.2 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالى 1.4مليون دولار، ليكون إجمالى ما تم الافراج عنه خلال الفترة من "16 أكتوبر2022 حتى 23 فبراير 2023" 2.746 مليون طن منهم 1.948مليون طن ذرة، 798 ألف طن فول صويا وإضافات اعلاف وذلك بإجمالى مبلغ 1.367مليار دولار.
أوضح القصير أن ذلك يأتى فى إطار متابعة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بشأن الإفراج عن مستلزمات الإنتاج من الموانئ المصرية، مشيرا إلى أن الإفراج يستهدف توفير كميات فى الأسواق م الذرة وفول الصويا والتى هى المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن وايضا حيوانات المزرعة.
من جانبه أكد أحمد إبراهيم المستشار الاعلامي لوزير الزراعة واستصلاح الاراضى أن دور الزراعة التعاقدية يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة فى النهوض بالمجتمع الريفي وزيادة الدخل للمزارعين بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة وقيامها بالتعاقد مع المزارعين على "فول الصويا وعباد الشمس والسمسم والذرة الصفراء والذرة البيضاء " و شراء المحصول منهم.
وأكد إبراهيم علي وجوب تغيير الأفكار والثقافه عن محصول الذرة خاصا أنه يمكن ان نستخدم عيدانة كسيلاج غذاء للحيونات والذرة البيضاء يطحن دقيق غذاء للإنسان لسد العجز من القمح لتوفير احتياجاتنا والذرة الصفراء تستخدم عليقة لتغذية الدواجن وهو المكون الرئيسى للعليقة المركزة فيجب علينا زيادة مساحة الهجن من الذرة الشامية الصفراء والبيضاء الفردية والثلاثية.
و أكدت إبراهيم أن أهمية الزراعة من مقومات الأمن القومى الغذائى للدولة المصرية وان مراكز البحوث الزراعية وماتقوم به من اسطنباط للاصناف الموجودة من الهجن وعالية الإنتاجية والمقاومة للامراض والحشرات لطفرة فى مجال البحث العلمى للزراعة و أن القيادة السياسية توالى الزراعة اهيمة كبرى من توفير الدعم المقدم للمزارعيين والتقاوى ومستلزمات الإنتاج والأسمدة مرورا إلى عملية الحصاد وصولًا إلى استلام المحصول.
وأكد إبراهيم أن التقاوى متوفرة بمنافذ الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوى عالية الإنتاجية ومقاومة للأمرض.