العالم هذا المساء.. وسائل إعلام أمريكية تبرز اكتشاف ممر طويل يقدر بـ9 أمتار داخل الهرم الأكبر فى الجيزة.. واكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2046.. و"الأرجنتين" تشهد الصيف الأشد حرارة منذ عام 1961.. صور

الخميس، 02 مارس 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. وسائل إعلام أمريكية تبرز اكتشاف ممر طويل يقدر بـ9 أمتار داخل الهرم الأكبر فى الجيزة.. واكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2046.. و"الأرجنتين" تشهد الصيف الأشد حرارة منذ عام 1961.. صور الهرم الأكبر
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير أهم الأخبار العالمية والمتنوعة، على مدار الساعات الماضية.
 

وسائل إعلام أمريكية تبرز اكتشاف ممر طويل بالهرم الأكبر بالجيزة

أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية إعلان مصر عن اكتشاف ممر جديد بطول 9 أمتار داخل الهرم الأكبر بالجيزة.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن مصر أعلنت اكتشافها لممر طويل داخل الهرم، وهو الأول الذى يتم العثور عليه فى الجانب لشمالى من الهرم.

وقالت السلطات إن الممر يقع فوق المدخل الرئيسى للبناء الشهير، وتم اكتشافه باستخدام المسح الضوئى. ولم تعرف بعد وظيفة تلك الغرفة، على الرغم من أن هذه الممرات غالبا ما تؤدى إلى المزيد من الاكتشافات الأثرية.

الهرم الأكبر

وتم اكتشاف الغرفة، التى أعلن عنها عالم الآثار زاهى حواس ووزير السياحة أحمد عيسى، بواسطة مشروع مسح الأهرامات، وهو برنامج دولى استخدام الماسحات لنظر إلى قطاعات غير متوقعة من البناء القديم.

وذكرت أسوشستدبرس، أن الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو آخر العجائب السبع للعالم القديم الباقية. وقد أسر الزائرين منذ بنائه كغرفة دفن ملكية قبل ما يقرب من 4500 عام. ويختلف الخبراء حول الكيفية التى تم بناء الهرم بها، لذلك فإن الاكتشافات الأصغر نسبيا عادة ما تجذب اهتماما كبيرا.

 من جانبها، قالت قناة NBC News الأمريكية إن المساعى الجديد لمسح الهرم الأكبر باستخدام جزيئات الطاقة من الفضاء يمكن أن تساعد العالم فى رؤية ما داخل الهيكل القديم ومعرفة تفاصيل جديدة عن غرفه الداخلية الغامضة.

 ويقوم الباحثون الذين يعملون فى مهمة استكشاف الهرم الأكبر بجمع الأموال لتطوير تلسكوب عالى القدرات لرسم خريطة لتركيبته الداخلية من جميع الزوايا.

 وقال قائد المشروع، الان بروس وهو عالم فى مختبر فيرمى الوطنى فى ولاية إيلنوى الأمريكية، إن التلسكوب يمكن أن يقوم بمسح الهرم بميونات الأشعة الكونية وهى جسيمات عالية الطاقة تتشكل عندما تتساقط الأشعة الكونية من الفضاء الخارجى وتصطدم بالذرات الموجودة فى الغلاف الجوى للأرض.

اكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2046

اكتشف يوم 27 فبراير 2023 كويكب أطلق عليه اسم "2023 DW"، وسرعان ما تبين أن هذا الكويكب يستحق المتابعة لأنه قد يشكل خطرا على الأرض ويصطدم بها عام 2046، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
 
وبناء على 46 رصد للكويكب خلال 3 أيام، أشارت الحسابات الفلكية إلى أن مداره يمر بالقرب من مدار الأرض ولا يبعد عنها إلا 75 ألف كم، أي خُمس بعد القمر عنا، وهو ما يعتبر مسافة صغيرة.
 
وما زال المدار غير دقيق بسبب قلة الأرصاد، وهذا يعني أن المدار قد يتغير ويتقاطع مع مدار الأرض مع ازدياد عدد الأرصاد للكويكب، وفقا لمدير مركز الفلك الدولي.
 
كويكب 
 
ومما زاد أهمية متابعة هذا الكويكب هو أن الحسابات الأولية أشارت إلى أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض يوم 14 فبراير 2046، وسيكون على مسافة تتراوح ما بين 1500 كيلومتر إلى 24 مليون كيلومتر من مركز الأرض، فإذا ما تحقق الحد الأدنى لهذه المسافة فهو أقل من نصف قطر الأرض مما يعني أن هذا الكويكب سيصطدم بها في ذلك الوقت، وتشير الحسابات الحالية أن نسبة الاصطدام ضئيلة جدا وتبلغ 0.0013 بالمئة، وعلى الرغم من أنها ضئيلة إلا أنها قائمة، وعدم دقة المدار يجعل الموضوع جدير بالاهتمام والرصد الحثيث للكويكب.
 
يشار إلى أن قطر الكويكب هو حوالي 50 مترا، فحتى لو حصل الاصطدام فإن الأضرار الناتجة عنه تكون محدودة ومحلية إلا أنها قد تكون ملموسة.
 
ويدور هذا الكويكب مرة واحدة حول الشمس كل 271 يوم، وقد كان آخر مرور له بالقرب من الأرض يوم 18 فبراير الماضي، وكان حينها على بعد 9 مليون كم منها، وكان يلمع بالقدر 19 تقريبا.
 
ويشارك مرصد الختم الفلكى التابع لمركز الفلك الدولى مع مجموعة من المراصد العالمية في رصد بعض الكويكبات التي تشكل خطرا على الأرض، وذلك ضمن برنامج يشرف عليه مرصد كتالينا الشهير، وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الخبراء رأى فى هذا الكويكب ما يستحق توجيه تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لرصده وتحديد مداره الدقيق، إلا أن ذلك قوبل بمعارضة فريق آخر رأى أن وقت التلسكوب الفضائي أثمن من ذلك، خاصة وأن المجال متاح لبعض المراصد الأرضية لرصد هذا الكويكب وأن هناك متسع من الوقت حتى العام 2046 على حد قولهم.
 
إلا أن إمكانية رصده من المراصد الأرضية ليست بتلك السهولة فهو جرم متحرك ويلمع الآن بالقدر 19.8 وهو بابتعاد وخفوت مستمر مما يجعل إمكانية رصده متاحة للمراصد الاحترافية والواقعة في أماكن مظلمة.
 

الأرجنتين تشهد الصيف الأشد حرارة منذ 1961.. والحكومة تفرض الطوارئ

ذكرت خدمة الأرصاد الجوية الأرجنتينية، أن البلاد تشهد صيفا أشد حرارة، مع درجات الحرارة قياسية الأعلى منذ 1961، وهى غير مسبوقة فى العديد من المناطق تتعدى الـ40 درجة، مما يجعل هذه الفترة الأكثر دفئا على الإطلاق، حسبما قالت صحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية.

وأكدت خدمة الأرصاد الجوية، أنه ستسود ظروف شديدة الحرارة على الأراضى الوطنية وموجات الحر الشديدة في هذا الصيف، مع تحطم الأرقام القياسية.

وأوضحت أن الموجة الحارة فى الارجنتين  يتم تسجيلها بداية من مارس الجارى، في عدة مدن منها بونيس آيريس، وسان لويس وبهواجو الذى تعد فيها درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية، من بين عدة أماكن آخرى.

ارتفاع درجات الحرارة

وفرضت الأرجنتين حالة الطوارئ والتأهب القصوى بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوى لها منذ عام 1961، وأكدت خدمة الارصاد الجوية ان الأرجنتين تسجل الموجة الثامنة من ارتفاع درجات الحرارة، وهى غير مسبوقة على الاطلاق فى الفترة بين نوفمبر وفبراير، مشيرة إلى أن عدد الموجات التى اعتادت عليها الارجنتين تصل إلى 5 موجات من ارتفاع درجات الحرارة فقط.

وقال خبير الطقس ايجناثيو لوبيز "نحن نقارن عدد محطات الطقس وهو ما يجعل هذا العام الاول منذ عام 1961 من حيث ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل فى البلا ، فهو الأكثر دفئًا في التاريخ لأنه لم تكن هناك ثماني موجات حر فى السنوات السابقة.

وأكد أن "ارتفاع درجات الحرارة تعود لتركيزات غازات الاحتباس الحرارى نتيجة للأنشطة البشرية، ولا سيما المتعلقة بحرق الوقود الاحفورى.

كما تسبب موجات الجفاف فى الأرجنتين فى المزيد من الأضرار، والتى كانت آخرها نفوق الآلاف من الأسماك التى ظهرت على ساحل بحيرة لاجونا ديل بلاتا، فى مقاطعة سانتا في، وذلك بعد انخفاض مستوى المياه بشكل ملحوظ مع ارتفاع فى درجات الحرارة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة