"عم على" 70 سنة شغال مكوجى رجل لحد ما ضهره انحنى.. فيديو

الخميس، 02 مارس 2023 06:00 م
"عم على" 70 سنة شغال مكوجى رجل لحد ما ضهره انحنى.. فيديو عم على المكوجى
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اشتغلت في كل حتة في مصر مكوجى رجل.. بدأت الشغلانة وانا عندى 6 سنين ومعظم فترات عمرى عشتها في منطقة الحسين، المكواة وزنها 18 كيلو ومش اى حد يقدر يشتغل بيها، وعمر ما التكنولوجيا تقضى عليها لأن مفيش مكواة زيها.. هكذا بدأ عم على أقدم مكوجى رجل حديثه في حلقة جديدة من برنامج، "فتحى شو".

 

 

بين ذكريات المهنة التى امتهنها، وكبار المشايخ الذين ارتدوا جلبابهم من كوية إيده والصور القديمة المعلقة على جدران محله، يقف عم على 76 سنة، منحنى الضهر من ثقل المكواة التي تزن حوالى 18 كيلو وهو مبتسم ومحب لما يعمل في همة ونشاط لا يكترث لعمره او لجسمه الذى بدأ الزمن يخونه ويهده، وتطل معه مكواته الحديد بعد أن تركها فوق الموقد لمدة ساعة تأخذ من الحرارة ما يكفيها بتقيت اتفق عليه الاثنين من زمن حتى لا تخونه الآلة الحديد وتحرق ملابس الزبائن، ليمسكها من اليد الحديدية الطويلة ويضعها على الملابس في خفة يد غير مسبوقة، مثبتاً قدمه اليسرى على قطعة خشبية أعلى القاعدة تعزل عن قدمه سخونة المكواة، ليضغط بكل ما أوتى من قوة فتخرج الملابس مرتبة أنيقة لأطول فترة ممكنة من الزمن.

يحكى "عم على": "مفيش حد دلوقتى بيكوى رجل حتى ولادى شغالين معايا ومش بيكوا بيها شغالين بالمكواة الآلى والتكنولوجيا الحديثة.. بكوى الجلبية بـ 10 جنيهات لأنها صعبة شيل وحط وهبد بنتعب في المكواة الرجل وكوى الجلبية مش سهل ومش أي حد يقدر أنه يكون صنايعى وشاربها علشان يعرف يطلعها والمكواة الرجل الأساس بتاع الشغل والكل هرب منها من شقاها".

وتابع، "كويت لناس كتير أوى ولكل الشيوخ الكبار اللى مروا من عند سيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه لانى اشتغلت معظم سنين عمرى هناك.. ربيت عيالى من المكواة الرجل ديه، محدش فيهم رضى انه يدخل فيها علشان شقاها، مفيش صعوبة بالنسبالى في المهنة ديه حتى فساتين الفرح بكويها بالمكواة الرجل والبدل الرجالى كمان وبتقعد فترة أكبر من مكواة البخار".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة