أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تصر على إجراء تحقيق عاجل وشفاف في حادث تخريب "السيل الشمالي".
وقال لافروف - خلال اجتماع مجموعة العشرين، بحسب وسائل إعلام روسية اليوم الخميس - : "من الضروري إجراء تحقيق عاجل وشفاف للهجمات الإرهابية، التي استهدفت خطوط أنابيب نقل الغاز السيل الشمالي".
وفيما يتعلق بصفقة الحبوب، أوضح الوزير الروسي، أن الغرب يضع عقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية"، مشيرا إلى ضرورة وضع آليات وقيود على العقوبات غير المشروعة والانتهاكات لحرية التجارة الدولية..مضيفا أن"الغرب يدفن مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التبرع بأسمدة روسية لدول إفريقية"، معربا عن أمل بلاده في أن تساعد قمة مجموعة العشرين في الهند خلال سبتمبر المقبل، على تعويض المخاطر الاقتصادية التي تفرضها سياسات الغرب.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، انتقد لافروف بعض السلوكيات لعدد من الوفود الغربية المشاركة في مجموعة العشرين.. قائلا:"أود أن أعتذر للرئاسة الهندية والزملاء من دول جنوب الكرة الأرضية على السلوك غير اللائق لعدد من الوفود الغربية، الذين حولوا العمل في أجندة مجموعة العشرين إلى مهزلة في محاولة لتحويل مسؤوليتهم عن الإخفاقات في السياسة الاقتصادية على شماعة الآخرين، وفي المقام الأول روسيا".
ميدانيا.. ذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" - أن وحدات من قوات السكك الحديدية بالمنطقة العسكرية الغربية الروسية استخدمت القطار المدرع "فولجا" في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
ونشرت الوزارة، مقطع فيديو للقطار، مشيرة إلى أن طاقم القطار يجري استطلاعا تقنيا ويزيل الألغام ويُصلح المناطق المدمرة، موضحة أنه في حال اكتشاف أضرار طفيفة للمسار أثناء الحركة، فإن موظفي القطار الخاص يصلحون الأضرار ويواصلون الحركة، مشيرة إلى أن مهام القطار تشمل مرافقة البضائع.
وبحسب قناة "زفيزدا" الروسية - لسان حال وزارة الدفاع الروسية - يظهر الفيديو أنواعا مختلفة من الأسلحة التي تم تزويد القطار بها، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي، حيث تسمح هذه الأسلحة لموظفي القطار بالتصرف في أصعب الظروف.. كما تراقب الطائرات المسيرة منطقة القطار، ويرصد الخبراء الأجسام المشبوهة ويقومون بإجراء استطلاع للعثور على وسائل إطلاق النار.
في المقابل، أشارت الإدارة العسكرية الإقليمية في إقليم خيرسون - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إلى أن الجيش الروسي قصف منطقة خيرسون 87 مرة على مدار أمس، باستخدام قذائف الهاون وأنظمة الصواريخ المتعددة والمدفعية والطائرات بدون طيار.
وذكر البيان: "لقد ضرب الجيش الروسي منطقة خيرسون 87 مرة.. تم إطلاق ما يقرب من 500 قذيفة من قذائف الهاون وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والدبابات والطائرات بدون طيار في مناطق سلمية".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التى اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 30 سبتمبر2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التى قال أمينها العام : إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة