أكد زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي رغبته في مواصلة مسيرته الكروية رغم غياب دام 14 شهراً للإصابة خضع خلالها لثلاث عمليات جراحية متتالية عاد بعدها ليصبح أكبر هداف في تاريخ بطولة الدوري "كالتشيو" بعدما سجل هدفاً في مرمى أودينيزي في المواجهة التي خسرها الروسونيري بنتيجة 3-1.
وقال زلاتان إبراهيموفيتش في تصريحات أبرزها موقع "كالتشيو ميركاتو" خلال المؤتمر الصحفي لمنتخب السويد: "ترك ميلان بعد اللقب كان سيكون سهلاً للغاية".
أضاف إبراهيموفيتش: "لم تكن نهاية تناسبني، أنا هنا لأحدث الفرق ، إذا لم أكن لأكون هنا، لا أريد أن أتحدث عن عمري، لدي الكثير لأظهره لأثبت لأولئك الذين اعتقدوا أنني انتهيت أنهم كانوا مخطئين".
وقال مهاجم ميلان: "أجريت ثلاث عمليات جراحية في 14 شهرًا ، ولكن كانت هناك لحظة لم تتحسن فيها الركبة. كنت في النفق ولم أتمكن من رؤية الضوء في نهايته ، لكن لحسن الحظ تحسنت الأمور ".
وشدد إبرا في تصريحاته: "أنا لا استسلم ابدا. التحديات تعطيني الأدرينالين. أنتم الصحفيين ساعدوني أيضًا في بداية مسيرتي المهنية. عندما كنت صغيرًا ، كنت تكتب أنني مختلف ، وأناني ومثير للمشاكل. لقد ساعدتني على طول الطريق".
وأكد نجم منتخب السويد: "لقد تم الاحتفاء بي لكوني أكبر هداف في الدوري الإيطالي، لكنني لا أريد الأرقام القياسية لأنني كبير في السن، أريدها لأنني أنا نفسي".
واصل إبراهيموفيتش: "كنت أتناول العشاء مع الفريق أمس وأخبرتهم (زملائه) هل تعتقد أنني غبي ، ماذا أفعل هنا في مثل عمري؟ " لكنك سترى أن الوقت يمر بسرعة، وعندما تقترب من 40 عامًا ، ستخشى ترك كرة القدم، ستصاب بالذعر تقريبًا ، لذا استمتع بما لديك الآن".
وعن منتخب السويد ، قال إبرا: "نحن فريق جيد ، في مجموعة صعبة في حين أن مواجهة الجمعة ضد بلجيكا لوكاكو ستكون مباراة عادية".
واختتم إبراهيموفيتش: "لدي العديد من العروض ، لكني لا أريد التفكير في الأمر. أرى نفسي كلاعب كرة قدم. يسألني الجميع عن شعوري ، لكن يجب أن تسأل بعض اللاعبين الذين يبلغون من العمر 20 عامًا عن رأيهم بالنظر إلى أنني ما زلت ألعب معهم ".
