عيد الأم هو الموعد السنوى للاحتفال بالسند والدعم والحضن الحاني على الجميع، كبيراً وصغيراً يستشعر قيمة الأم، الأمر الذي جعل "أحمد عبد الله "الشاب العشريني وخريج كلية التربية الفنية بجامعة الأزهر يوثق وجوه سيدات مصر، أو كما قال عنهن "نصف الدنيا" في عدة لوحات وبورتريهات عبرت عنهن بشكل كبير، منهن العاملة والأم والمكافحة، ليس احتفالا بها في يوم واحد، بل توثيقاً لكفاحها وملامحها الطيبة طوال العمر.
لوحة احمد عبد الله
لوحات بوجوه نساء مصر.. الأم والعاملة ونص الدنيا
قال أحمد في حديثه لـ "اليوم السابع" إنه نشأ بقرية "طنامل" التابعة لمركز اجا بمحافظة الدقهلية والذي يعمل بمجال الفن التشكيلي، وإنه تأثر كثيراً بالوجوه ممن حوله، خاصة السيدات المضحيات واللاتي كن دعماً وسنداً لعائلاتهن، وتابع: "منذ صغرى اهوى الرسم وهو شغفى الوحيد الذى أسعى إليه حتى وقتنا هذا فهي موهبة فطرية، وقمت بتطويرها عن طريق التجربة والممارسة والدراسة، وأريد أن أترك بصمتى الخاصة في عالم الفن، حتى اقدم فنا هادفا للمجتمع وكان والدى رحمه الله هو السند الاول فى تكملة حياتي الفنية".
بائعة الكليم
وأردف أن الوجوه الخاصة بالبورتريهات التي رسمها جميعها لشخصيات من الواقع منها بائعة الكليم التي حازت على إعجاب الكثيرين على موقع التواصل الاجتماعي عندما نشرها، كما أحب أن يوثق ملامحهن الجميلة والتي تعبر عن مشاركة المرأة في كل شيء وأن المرأة المصرية أفضل أم في العالم كله.
وأضاف: "شاركت فى العديد من المعارض والمسابقات والمؤتمرات الخاصه بالفن والبيئة فى شتى محافظات مصر، وقد نلت العديد من الجوائز فى شتى المجالات الفنية فشاركت فى مسابقة ابداع التابعة لوزارة الشباب والرياضة فحصلت على المركز الرابع على مستوى مصر فى مجال الاشغال الفنية".
الأم المصرية
وتابع أنه شارك في العديد من المسابقات العالمية منها مسابقة الأزهر الدولية عن محور الأديان التى أقيمت فى مصر بمقر مشيخة الأزهر والتى تحث على التعايش السلمى والوحده الوطنيه بين المسلمين والمسيحيين ويشارك فيها الدول العربيه ومصر، وقد فزت في هذه المسابقه بالمركز الثالث فيها على مستوى مصر والوطن العربى، وأردف عن الصعوبات التى واجهته وهى المرض، فقد أجرى عمليتين في الظهر على مدار أربعة اعوام وأدى ذلك إلى ضعف حركته بعض الشيء الذي كان يجعله يجد صعوبة في رسم بعض اللوحات، وأضاف عن حلمه بأن يكون فنانا مميزا يشعر بكل من حوله ويعبر عن ذلك برسوماته ولوحاته.
الست المصرية