اعتاد الكثيرون أن يبدأوا يومهم بتناول فنجان القهوة ومع قدوم رمضان ، والتوقف عن هذه العادة يشعر البعض بأعراض فى مقدمتها الصداع، وهو ما يسمى"صداع الانسحاب"، الناتج عن الانسحاب المفاجئ للكافيين من الجسم، حيث إن الكافيين يضيق الأوعية الدموية فى الدماغ، وبدون شرب القهوة أو كمية الكافيين التى اعتدت عليها تتسع أوعيتك الدموية، وقد يؤدى التعزيز الناتج فى تدفق الدم إلى حدوث صداع أو يؤدى إلى أعراض انسحاب أخرى.
ويستمر ذلك عدة أيام؛ لكن يمكن القيام بخطوات لتجنب أو التقليل من هذه الأعراض.
حددت وزارة الصحة السعودية الطريقة المثلى للحد من استهلاك الكافيين عبر عدة خطوات تبدأ بتقليل الاستهلاك إلى نصف كوب يوميا قبل بداية الشهر الكريم.
وأوضحت ـ وفق إنفوجراف توعوى نشرته الوزارة ـ أن تقليل استهلاك أقل من 5 مشروبات أسبوعيا تحتوي على الكافيين يمكن أن يقلل أيضا من أعراض انسحاب الكافيين، لافتة إلى أنه بمجرد الوصول لهذا المستوى من الاستهلاك ستكون إزالة الكافيين من النظام الغذائي مريحة.
إضافة إلى ضرورة الحفاظ على رطوبة الجسم، حيث أن زيادة كمية الماء التى يقوم الشخص بتناولها عقب الإفطار يمكن أن يساعد فى تقليل مخاطر الإصابة بالصداع الناجم عن تقليل الكافيين، فهذه المادة تسبب كثرة التبول ما يؤدى إلى نقص السوائل فى الجسم وهذا يسبب الشعور بالصداع.
وفى السياق نفسه، اهتمت العديد من الأبحاث بكيفية التغلب على أعراض انسحاب الكافيين ،وأشارت إلى أن المنثول الموضعى - المكون النشط للنعناع - قد يساعد فى تهدئة الصداع عن طريق تقليل الالتهاب وإرخاء العضلات المشدودة، وذلك من خلال تدليك الجبهة بقطرتين من زيت النعناع فهذا يخفف الصداع.
