بدأت Google في إتاحة روبوتها للمحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي Bard لبعض المستخدمين في أميركا وبريطانيا حسبما نقلت CNBC.
وتأتي تلك الخطوة في محاولة Google لاستعادة الثقة في منتجها بعدما أظهر خللا فى بعض الجوانب عند تقديمه للجمهور الشهر الماضي.
وأكد المستخدمون أنهم ينتظرون التسجيل في قوائم انتظار، وسط تصريحات من الشركة بأن بدء التشغيل سيكون بطئ، ودون الإفصاح عن موعد محدد لوصول الجمهور بشكل كامل لروبوتها للدردشة.
وعلى غرار ChatGpt المطور من قبل OpenAI، وBing التابع لـMicrosoft، يقدم Bard للمستخدمين صندوقاً نصياً فارغاً، ويدعوهم لتوجيه سؤال في أي موضوع.
وفي الوقت نفسه أكدت Google أن روبوتها للدردشة لا يحل محل محركها للبحث، لكنه سيكون استكمالاً للبحث بدلاً من ذلك.
لكنها أشارت إلى أنه من الممكن استخدامه في زيادة الإنتاجية وتقديم نصائح حول كيفية الوصول لهدفك المتمثل في قراءة المزيد من الكتب على سبيل المثال.
كما أنه يساعد في شرح الفزياء الكمية بطرق بسيطة.
وبحسب موقع theverge، فإن Bard تمكن من الإجابة بسرعة وبطلاقة على عدد من الأسئلة العامة، كما قدم نصائح حول كيفية تشجيع طفل على ممارسع لعبة البولنج.
على الجانب الآخر، كانت مسألة استخلاص معلومات واقعية من Bard صعبة، فعلى الرغم أن روبوت المحادثة كان متصلاً بمحرك البحث الخاص بـGoogle، لم يتمكن من الإجابة بشكل كامل حول إحاطة الصحفية للبيت الأبيض.
كما لم يتمكن من الإجابة بشكل صحيح على سؤال حول الحمولة القصوى لغسالة من نوع ما، وبدلاً من ذلك اخترع 3 إجابات مختلفة غير صحيحة.
هذا وحذرت Google من أن Bard قد يرتكب أخطاء أو يقدم ردوداً غير دقيقة أو ملائمة.
كما وضعت حواجز لضمان عدم خروج المحادثة عن السيطرة.
إلا أن ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة قال في تصريحات إن Bard خضع للاختبار من قبل 80 ألف موظف في Google.
كما شدد على أن الشركة دعت 10 آلاف مستخدم موثوق من خلفيات متنوعة لتجربة الروبوت.