صنع خلف الأسوار.. هنا ورش تصنيع فوانيس رمضان داخل مراكز الإصلاح والتأهيل

الأربعاء، 22 مارس 2023 10:39 ص
صنع خلف الأسوار.. هنا ورش تصنيع فوانيس رمضان داخل مراكز الإصلاح والتأهيل الزميل محمود عبد الراضي داخل ورش مركز التأهيل والإصلاح
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنا، خلف الأسوار، يحرص قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، على تأهيل النزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل المتطورة، والتي تم انشائها وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

"ورش ضخمة" ضمن المشروعات الإنتاجية خلف الأسوار يعمل بها النزلاء، أثناء قضاء مدة عقوبتهم، ومن ضمن هذه الورش، ورشا لتصنيع بعض الأدوات والمنتجات، من ضمنها "فوانيس رمضان"، التي تتميز بجودة ومظهر جمالي يدخل السرور لقلوب الأطفال في الشهر الكريم.

وقال أحد النزلاء في حديثه لـ"اليوم السابع"، إن قطاع الحماية المجتمعية باشراف اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية توفر لهم كافة الخامات التي يحتاجها النزلاء في التصنيع.

وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة