بدأت الرئاسة السعودية العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى اليوم الخميس، ممثلة فى وكالة الشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعى استخدام تقنيات الذكاء الصناعى على طلبات زوار وعمار بيت الله الحرام لجميع الخدمات التقنية والتجاوب معها وذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن فى أداء مناسكهم.
وأوضح الوكيل المساعد للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعى المهندس رائد المطرفى، أنه تم توفير العديد من المنصات والتطبيقات الرقمية، من أبرزها بوابة الرئاسة الرقمية التى تحتوى على العديد من الخدمات التقنية، بالإضافة إلى منصة الخدمات الرقمية التى تحوي العديد من الخدمات الرقمية تحت منصة واحدة تخدم جميع زوار وقاصدي الحرمين من خدمات طلبات الاعتكاف وحجز سفر الإفطار ورفع البلاغات وطلب مطوف وطلب عربات وغيرها من الخدمات الرقمية التي تسهم في إثراء تجربة الزائر والمعتمر والارتقاء بجودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى وجود العديد من التطبيقات الرقمية كتطبيق لوامع الأذكار الجامع للأذكار والأدعية من القرآن الكريم، والسنة النبوية وتطبيق مصحف الحرمين الذي يعرض نسخة عالية الدقَّة من طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة برواية حفص عن عاصم وكذلك منصة منارة الحرمين التي تهدف إلى إثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين الشريفين وتجويدها بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما وكسر حاجز المكان وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحانى بالحرمين الشريفين للمسلمين حول العالم.
وشدد على أهمية تفعيل دور أئمة الحرمين الشريفين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني وتمكيـن المستفيدين من الوصول إلى خدمات الحرمين الشـريفين عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام، لافتاً إلى توافر الروبوتات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي داخل المسجد الحرام والتي لا تحتاج لأي تدخل بشري؛ منها روبوتات للتعقيم والتطهير وأخرى تعمل على توجيه الزوار والمعتمرين بكيفية أداء المناسك والإفتاء والإجابة على السائلين مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات العالمية والتواصل مع المشايخ عن بعد، إلى جانب روبوت توزيع الهدايا لقاصدي المسجد الحرام والمزود بشاشة مع سماعات صوت يمكن تغييرها وتعديلها في أي وقت ويعمل بمستشعرات ثلاثية الأبعاد لتجنب الاصطدام بالأجسام ونظام ملاحة تلقائي.