قالت صحيفة التايمز البريطانية إن شعبية العائلة الملكية البريطانية تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 12 شهرا، بعد نشر كتاب الأمير هارى.
وبعد ارتفاع فى شعبية العائلة فى أعقاب وفاة الملكة إليزابيث، فإن نسبة تأييدها بين الرأى العام تراجعت إلى 46%، وفقا لاستطلاع جديد، بعد أن وصلت إلى 54% فى سبتمبر الماضى، وبعد الجنازة الرسمية للملكة.
وتراجع تعاطف الرأى العام مع كل أفراد العائلة الملكية بعد أن نشر الأمير هارى دوق ساسكس سيرته الذاتية بعنوان Spare، والذى حقق مبيعات بلغت 1.42 مليون نسخة فى اليوم الأول لنشره، وفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، ليصبح أسرع كتاب غير خيالى يحقق مبيعات فى العالم.
وكشف هارى فى مذكراته عن اشتباك جسدى مع شقيقه الأمير ويليام، وتفاصيل أخرى مثيرة. وانتقد سياسيون ومسئولون سابقون الكتاب، الذى قال في هارى إنه قتل 25 من عناصر طالبان فى أفغانستان أثناء أدائه الخدمة العسكرية هناك.
وقال 22% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم شعروا بشكل سلبى تجاه كافة الأعضاء الأساسيين فى العائلة الملكية على الفور بعد نشر الكتاب.
ويظهر الاستطلاع الأخير أن الرأى العام لم يتعافى بعد منذ نشر الكتاب، قال 26% إنهم لا يزالوا يشعرون بشكل سلبى تجاه العائلة.
ويعتقد نحو 63% من البالغين إن ويليام سيقوم بعمل جيد عندما يصبح ملكا، لكن كان هذا تراجعا عن نسبة 74% قالت الأمر نفسه فى ديسمبر 2022، وهو الرقم الأدنى الذى تم تسجيله خلال الأشهر العشرة الأخيرة من استطلاع الرأى.
وعانى هارى من تراجع شعبيته بشكل ثابت هذا العام، وهو ثالث أقل الأفراد شعبية فى العائلة بعد زوجته ميجان والأمير أندرو. وقال 50% من المشاركين إنهم يشعرون بشكل سلبى تجاه دوق ساسكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة