يستضيف مركز الحضارة والإبداع "متحف الطفل" احتفالية "ساعة الأرض" غدا من الساعة الرابعة إلى الساعة التاسعة مساء.
وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إن الاحتفالية تأتى فى إطار حرص جمعية مصر الجديدة على المشاركة فى الفعاليات الدولية المختلفة للتأكيد على دورها الرائد فى مجال الحفاظ على البيئة.
وأضاف أن احتفالات ساعة الأرض بدأتها منظمة الصندوق العالمى لصون الطبيعة أكبر حركة شعبية تسعى الى المحافظة على البيئة ضد التغيرات المناخية، ومنذ انطلاق الحملة فى عام 2007 من مدينة واحدة وهى مدينة سيدنى بأستراليا، تحولت ساعة الأرض الى ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها ما يقارب من 1,8 بليون نسمة فى أنحاء العالم.
من جانبه أكد الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير متحف الطفل على سعى مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) من خلال تنظيم هذه الاحتفالية لرفع مستوى الوعى حول تغير المناخ لدى الأطفال والشباب فى مصر وتعزيز الإنتماء للبيئة وإعداد جيل جديد من أصدقاء البيئة قادر على إحداث تغير تجاه العادات السلبية على كوكب الأرض.
وأوضح عبد الوارث أن ساعة الأرض تعد فرصة للتعبير عن دعمنا للكوكب الذى نعيش فيه وإصرارنا على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التغيرات المناخية، مضيفا أن الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب.
وتنطلق فكرة تنظيم ساعة الأرض سنويا فى الأسبوع الأخير من شهر مارس لأنه خلال فصل الربيع يكون هناك تقارب فى أوقات غروب الشمس فى كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالى ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.
ويشمل برنامج احتفالية "ساعة الأرض" العديد من الفعاليات منها ورش العمل بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة وصورة ساعة الأرض الجماعية وحفل إفطار جماعى لكل الحضور، وتختتم الاحتفالية بإطفاء الأنوار تماما وحفل سمر حول الشموع.