وجلس شهريار كعادته بجوار زوجته شهرذاد ليستمع لقصتها الجديدة من حكايات سندق وبندق، وأشار بيده لمسرور كالعادة بالإنصراف، وشعرت شهرزاد بالسعادة ونظرت لزوجها الملك، قائلة :" بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد، أن والدة سندق أوفت بوعدها مع طفليها وذهبت بهما إلى الملاهى، وأخذ الطفلان يلعبان ويمرحان معاً ولكن سندق كعادته لم يتخلص من شقاوته".
شهرذاد تحكى لشهريار
وأكملت شهرزاد قائلة:" بينما سندق وبندق يمرحان ويلعبان بالمسدس الخرز فى مدينة الملاهى، وجدوا طفل أمامهم يلعب مع أصدقائه ويشعر بالسعادة والمرح، ففكر سندق فى فكرة شريرة، وأراد أن يشاركه شقيقه، فقال لبندق:" إيه رأيك نضرب الطفل ده بالخرز ونستخبى؟ ".
الحكاية الثالثة من حكايات سندق وبندق
و رد بندق عليه قائلاً :" لا ياسندق عيب تضايق حد ".
شعر سندق بالضيق قائلاً لبندق:" عيب إيه إحنا هنهزر معاه مش أكتر، فيها إيه يعنى لما نضربه بالخرز وهو واقف وسط أصحابه، وهو يحتار ويدور علي اللى بيضربه ويمكن يفتكر حد من صحابه هو اللى ضربه ويتخانقوا مع بعض ".
بندق يمنع سندق من استخدام المسدس
نظر بندق لشقيقه قائلاً :" ده أسمه استهزاء وتنمر وكمان وده مخالف لدينا وأخلاقنا اللى أتربينا عليها، وبعدين فكر معايا كده ترضى تبقى مكانه وحد يضربك بمسدس خرز، وقتها هتتحرج من صحابك وتتضايق وماتقدرش تقابلهم تانى من كسوفك وكمان ممكن الخرز ده يصيب عينك وتتنقل للمستشفى، وممكن الإصابة تصيبك بعاهة تلزمك طول العمر، ترضى يحصل فيك كده".
وأخذ سندق يفكر فى كلام شقيقه ويتخيل نفسه مكان الطفل الذى يريد أن يؤذيه وشعر بالغضب من نفسه، وقال لشقيقه :" عندك حق يابندق أنت صح.. أنا غلطان، ومش هأذى حد تانى خلاص".
سندق وبندق ومسدس الخرز
شعر بندق بالسعادة لإنصات شقيقه له، ونظر إليه قائلاً:" إيه رأيك نروح نلعب معاه هو أصحابه ".
وأكملت شهرزاد حديثها، قائلة:" وذهب الشقيقان إلى الطفل ولعبوا معه بعض الألعاب وشعروا بالسعادة والمرح و..".
الديك يصيح
وصاح الديك مثل كل ليلة لينهى حديث شهرذاد التى نظرت للملك قائلة:" أقبل النهار وأشرقت الشمس وغداً سوف أكمل لك يامولاى حكاية جديدة من حكايات "سندق وبندق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة