تعتبر النقطة الأبرز في التاريخ المهنى للحكم الدولي جمال الغندور هى مشاركته فى إدارة 6 مباريات فى كأس العالم، حيث اشترك جمال الغندور فى نسختي 1998، 2002 وأدار 6 مباريات بواقع 3 مباريات في كل نسخة.
أول مباراة أدارها كانت بين تشيلي والنمسا والتى انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، أما الثانية فكانت بين يوغوسلافيا وأمريكا وانتهت بفوز يوغوسلافيا بهدف، أما المباراة الأهم فكانت فى ربع النهائي بين البرازيل والدنمارك وانتهت بفوز البرازيل بنتيجة 3-2.
فى مونديال 2002 أدار الحكم الأشهر فى مصر 3 مباريات أيضًا بين إسبانيا وباراجواي وحسمها الماتادور 3-1 ثم لقاء كوستاريكا والبرازيل وحسمها السامبا 5-2 فى دور المجموعات، فى حين كانت المباراة الثالثة هي الأكثر إثارة للجدل وجمعت بين إسبانيا وكوريا الجنوبية صاحبة الأرض بالشراكة فى ربع النهائي، فى المباراة التى انتهت 5-3 بركلات الترجيح للكوريين بعد التعادل السلبي، وألغى الغندور هدفين لإسبانيا خلال هذه المباراة، الهدف الأول بسبب احتسابه مخالفة على المهاجم في كرة ثابتة، أما الهدف الثاني فكان صحيحا بالفعل لأن الكرة لم تتجاوز الخط قبل أن يرسل خواكين الكرة العرضية على رأس مورينتس الذى أودعها المرمى في الوقت الإضافي.
ورغم أن ميشييل راجوناث المساعد التريندادي كان هو صاحب قرار إلغاء الهدف الثاني، إلا أن الإسبان مازالوا يتذكرون الغندور حتى الآن، وأنه سبب حرمانهم من التأهل خلال هذه البطولة.